![]() |
في الذكرى العشرين مما ورد في بعض وسائل الإعلام عن المؤتمر |
|
برعاية معالي وزير المالية الدكتور محمد شطح وبمناسبة مرور عشرين عاماً على تأسيس الجامعة
مؤتمر "الأزمة المالية العالمية وكيفية علاجها من منظور النظام الاقتصادي الغربي والإسلامي"
الزمان: يومي الجمعة والسبت الواقع فيه 13-14 آذار (مارس) 2009 المكان: جامعة الجنان - زيتون أبي سمراء |
في افتتاح مؤتمر عن الأزمة المالية طرابلس - "النهار" قال المدير العام لوزارة المال الان بيفاني انه "من المفيد أن يتمعن العالم بتجربة المصارف الإسلامية والسعي إلى الإفادة منها من دون عقد إنغلاقية، او أحكام مسبقة ومن دون خلفيات سياسية أو دينية، وفي المقابل على العالم الإسلامي أن يقدم نظامه إلى المجتمعات الأخرى من دون أن يخيفها". افتتح بيفاني السبت الماضي ممثلا الوزير محمد شطح، مؤتمر "الأزمة المالية وكيفية علاجها من منظور النظام الإقتصادي الغربي والإسلامي " الذي تنظمه جامعة الجنان في طرابلس لمناسبة مرور 20 عاما على تأسيس الجامعة. حضر الافتتاح مقبل ملك ممثلا الرئيس نجيب ميقاتي، والدكتور محمد غمراوي ممثلا وزير الصحة، والنائب الدكتور أحمد فتفت، والوزير السابق سامي منقارة، وحلو الحلو ممثلا راعي أبرشية طرابلس المارونية، ومدير دائرة الأوقاف الإسلامية الشيخ حسام سباط، والمقدم نواف الحسن عن مديرية أمن الدولة، والنائب السابق فتحي يكن وممثلون للقوى السياسية ومديرو المصارف والمصالح. بدءاً، ألقى عريف الحفل رامز طنبور كلمة أذاع خلالها برقية تلقتها رئيسة الجامعة الدكتورة منى حداد يكن من رئيس الجمهورية ميشال سليمان. وبعد كلمات القاها كل من رئيس المؤتمر علي لاغا، والدكتور وائل الراشد، ورئيسة جامعة الجنان يكن، تحدث بيفاني ممثلا الوزير شطح فقال: "إن الأزمة المالية والاقتصادية العالمية شكلت ضربة قد تكون قاضية لمرحلة الإيديولوجيات في العالم والأنظمة الاقتصادية المعلبة ذات اللون العقائدي الواحد، لذا فإن الصيغة المثلى التي يمكن أن يعتمدها الاقتصاد العالمي في المرحلة الراهنة واستنادا إلى التجربة الحالية هي الصيغة الوسطية التي تحاول أن تأخذ من كل نظام اقتصادي أحسن ما فيه".
"الأزمة المالية" في مؤتمر لـ"الجنان" برعاية شطح المستقبل - الاحد 15 آذار 2009 - العدد 3247 - شؤون لبنانية - صفحة 7
افتتحت جامعة الجنان مؤتمر "الأزمة المالية العالمية وكيفية علاجها من منظور النظام الاقتصادي الغربي والإسلامي" لمناسبة مرور عشرين عاماً على تأسيسها، وذلك برعاية وزير المال محمد شطح ممثلاً بمدير عام وزارة المال آلان بيفاني. وحضر حفل الإفتتاح النائب أحمد فتفت، مقبل ملك ممثلاً الرئيس نجيب ميقاتي، محمد غمراوي ممثلاً وزير الصحة محمد جواد خليفة. تلاوةٌ آي من الذكر الحكيم ثم تلا عريف الحفل رامز طنبور برقيةً من رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان. وعرض فيلم "بين يدي الجنان" وهو يلخّص عشرين سنةً من التميّز والنجاح، ويحكي قصّة جامعة الجنان منذ البداية. وقال رئيس المؤتمر عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة علي لاغا:" إنّ الماضي هو الحاضر الماثل أمامنا فلا فائدة من استعادة وقائعه واجترارها مرةً أخرى بل الواجب الأكيد أن نفكّر بما يمكن أن نضيف إليه غداً". وألقى كلمة المشاركين في جلسات المؤتمر وائل الراشدفأشارإلى أن :" ما صدر عن مراكز المال في الولايات المتحدة يشير إلى أن التقديرات الراهنة متشائمة وتثير الرعب والخسائر قد تتجاوز ما قيمته ألف تريليون دولار". ورأت رئيسة الجامعة منى حداد أن المؤتمر يقدم رؤية إنسانية تنموية و إنتاجية و أخلاقية وحقيقية لاقتصاد محصّن حقيقي . وإعتبر بيفاني:" إن الأزمة المالية والإقتصادية العالمية شكلت ضربة قد تكون قاضية لمرحلة الإيديولوجيات في العالم وللأنظمة الإقتصادية المعلبة ذات اللون العقائدي الواحد"، مشيرا إلى" أن الصيغة المثلى التي يمكن أن يعتمدها الإقتصاد العالمي في المرحلة الراهنة هي الصيغة الوسطية التي تحاول أن تأخذ من كل نظام إقتصادي أحسن ما فيه."
◄ الأزمة المالية العالمية ضربة قاضية للايديولوجيات المعلّبة
هكذا وصف المدير العام لوزارة المال آلان بيفاني مرحلة تخبط النظام
الرأسمالي العالمي، معتبراً خلال افتتاح مؤتمر جامعة الجنان عن «الأزمة
المالية العالمية وكيفية علاجها من منظور النظام الاقتصادي الغربي
والإسلامي» ممثلاً وزير المال محمد شطح، أن الأزمة المالية والاقتصادية
العالمية مثّلت ضربة قد تكون قاضية لمرحلة الإيديولوجيات في العالم
وللأنظمة الاقتصادية ذات اللون العقائدي الواحد، من هنا فإن الصيغة
المثلى التي يمكن أن يعتمدها الاقتصاد العالمي في المرحلة الراهنة
واستنادا إلى التجربة الحالية هي الصيغة الوسطية، التي تحاول أن تأخذ
من كل نظام اقتصادي أحسن ما فيه»،
بيفاني يدعو الى التمعن في تجربة المصارف الإسلامية طرابلس - "الشرق"
شدد المدير العام لوزارة المال آلان بيفاني على ضرورة التعاطي مع الأزمة المالية العالمية ونتائجها ودروسها من خلال نظرة عالمية واقعية ومنفتحة أيضا على كل صيغ المعالجات ومن ضمنها التوقف عند الحلول التي اعتمدتها الأطر الإسلامية.
وقال خلال تمثيله وزير المال محمد شطح في افتتاح مؤتمر "الأزمة المالية وكيفية علاجها من منظور النظام الاقتصادي الغربي والإسلامي"، الذي تنظمه جامعة الجنان في طرابلس.
إن الأزمة المالية والاقتصادية العالمية شكلت ضربة قد تكون قاضية لمرحلة الايديولو جيات في العالم وللأنظمة الاقتصادية المعلبة ذات اللون العقائدي الواحد، من هنا فإن الصيغة المثلى التي يمكن أن يعتمدها الاقتصاد العالمي في المرحلة الراهنة واستنادا إلى التجربة الحالية هي الصيغة الوسطية التي تحاول أن تأخذ من كل نظام اقتصادي أحسن ما فيه.
وأضاف: "وفق هذا المنطق من المفيد ان يتمعن العالم بتجربة المصارف الإسلامية والسعي إلى الاستفادة منها ومن دون عقد انغلاقية ومن دون أحكام مسبقة ومن دون خلفيات سياسية أو دينية وبالمقابل على العالم الإسلامي ان يقدم نظامه إلى المجتمعات الأخرى من دون ان يخيفها".
وقال: "إن النمو المتزايد للمصارف الإسلامية والتوسع الكبير الذي شهدته في العالم كله وحتى في دول الغرب لا يخفى على احد، وتشير الإحصاءات إلى ان نحو 300 مصرف إسلامي في العالم في الوقت الراهن تقدر أموالها بسبعماية مليار دولار تقريباً ومن المنتظر ان تصل إلى تريليون دولار في العام 2013".
وتابع: «إن البنوك الإسلامية حتى الآن لم تشهد اهتزازات خطيرة كتلك التي شهدها غيرها، كما ان الدول والمؤسسات التي تطبق المبادئ الاقتصادية الإسلامية مازالت حتى الآن في منأى عن العاصفة القائمة، وهذا المؤتمر أفضل وسيلة وفرصة لتسويق التجربة الإسلامية والمبادئ الأخلاقية التي تقوم عليها.
جريدة البيرق
|
|||||||||||||||||||
الأحد 18/3/1430 هـ - الموافق15/3/2009 م (آخر تحديث) الساعة 21:17 (مكة المكرمة)، 18:17 (غرينتش)
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/A656DD03-FD13-43DC-9AFD-DABF31019DF3.htm
|
--- --
-- -- -- -- -- --
-- -- -- -- -- -- --
--
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
تاريخ التحديث : Thursday, 19. March 2009
Copyright © 2002. Jinan University (IT Department)
سؤال أو إقتراح ؟ ، إتصل بنا >>>