الندوة اللبنانية الألمانية الأولى في جامعة الجنان

برنامج الندوة

مركز الأبحاث والتنمية

 

توصيات

الندوة اللبنانية- الألمانية الأولى لسياسات الطاقة البديلة

29-30/7/2004

 

- إن الحاجة التي اضطرت المفكر الأوروبي في القرون الأخيرة للبحث والتطوير وتسخير المادة، هي نفسها وبتأثير أقوى تفرض على المفكر في العالم العربي أن يبذل جهداً مضاعفاً للتخلص من حالة التخلف، فالبحث العلمي أضحى حاجة ملحة للغاية.
- إن لبنان، وكي يعزز وجوده وهويته، عليه أن يفيد من تجربتي ماليزيا وسنغفورة في مجال الصناعة والإنتاج.
- لا مبرر لعدم ارتياد أقصى مجالات التقدم في ظل توفر القدرات البشرية والرأس المال الوطني.
- إن مما يساعد في إمكانية تطوير الإنتاج والبحث العلمي مساهمة الشبكة الإلكترونية الأكاديمية في ربط البلدان المتقدمة بتلك المتخلفة وتضييق دائرة الجهل المستشري.
- إن العولمة التي تشد علينا الخناق توجب العمل الدؤوب لبناء شخصية مستقلة مع إمكانية التعاون المنفتح مع كل المراكز العلمية التي تسمح لها دولها بنشر العلم دون قيود.
- إذا كان مطلب الاكتفاء الذاتي يستوجب استيعاب التكنولوجيا الحديثة، فإنه لا حرية لشعوب لا تخص نفسها بذهنية علمية ومعرفية تبعاً لتراثها والخامات والطاقات المتوفرة لديها، إن حل المشاكل على طريق الاستغناء تقتضي استكمال ما تحتاجه تلك العملية، أي الأخذ بعين الاعتبار كل الإمكانيات المتوفرة أصلاً.
- لم يعد من الجائز إبقاء ما يخصصه العالم العربي 0.75 من الناتج المحلي للبحث العلمي وتطوير التكنولوجيا، بينما ترصد الولايات المتحدة عام 1992م /157مليار دولار/ أي بنسبة 2.8% من نتاجها المحلي للبحث العلمي.
- يجب دراسة احتياجات سوق العمل والمؤسسات الاقتصادية لا سيما في القطاع الخاص، المحرك الأساسي للقطاع الاقتصادي والاجتماعي وتحديد سمات ومواصفات ومهارات العمالة المطلوبة في كل ميدان.
- من الطاقات البديلة، الطاقة الشمسية، التي يتفرد فيها بشكل مميز العالم العربي، ونقلها إلى البيوت والمصانع... وهذه العملية تخفض التكلفة إلى النصف، مع التنويه إلى أن كلفة المحطة تقتصر على الإنشاء والتركيب ولا تستتبع بمصاريف إضافية فيما بعد.
- توليد الطاقة عن طريق المراوح العاملة بقوة الريح، واختيار المواقع المناسبة في لبنان لتشغيلها.
- في مجال التقنية الزراعية:
يجب استكمال وإثراء الأبحاث التي تهدف إلى اكتشاف جين يساعد الجسم على الحصول على مادة الفوسفات، والمشروع لا يلزمه أكثر من 100$ أمريكي كلفة إنشاء المختبر، وعند حصول ذلك فإن البلاد ستفيد كثيراً من هندسة الجينات.
- يجب الانتقال من الاستيعاب إلى الإبداع
- يوجد علماء عرب ينتشرون في دول مختلفة يفتشون عن ممولين لمشاريعهم.
- توجد مؤهلات مختلفة في لبنان ومحيطه صالحة لإحداث نهضة وطنية مميزة ومتكاملة.
- إن رخص اليد العاملة في لبنان وسوريا يمكن أن يخفض كلفة الإنتاج سبعة أضعاف، وهذا بدوره يساعد في تخفيض هجرة الأدمغة واليد العاملة.
- إن من أعمدة الاستقلال:
التعليم+ الصناعة+ البحث العلمي
ولا استقلال بدون الصناعة في مجال الاتصالات والتكنولوجيا.
- البلد الذي يعتمد على إنتاج الخارج يبقى تابعاً وليس مستقلاً، ولا حاجة للتفكير بما فعله الغير فقط.
- الدعوة إلى تعزيز القيم الأخلاقية، وعلى سبيل المثال فإن المواطن الألماني ينزعج من نفسه إذا لم يتقن عمله، وبالرغم من أن الدوام هو 8 ساعات، فإن الأغلبية منهم لا يتركون مراكزهم حتى ينجزوا أعمالهم ولو وصل عدد ساعات العمل إلى 11 ساعة في اليوم، ولقد بنوا بلدهم في مدة عشرين سنة بعد الحرب العالمية الثانية. وإتقان العمل هو من أساسيات مقومات الشخصية في الشريعة الإسلامية.
- يجب استيعاب صناعة البرمجة وإنتاجها وتصديرها، وعلى سبيل المثال فإن الهند سيطرت على صناعة البرمجة في العالم من خلال التعاون الألماني- الهندي، وحصلت على عقود بمليارات الدولارات في هذا المجال.

 

مدير مركز الأبحاث والتنمية

في جامعة الجنان

أ.د. علي لاغا

 

 - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

تاريخ التحديث : Thursday, 17. November 2005

Copyright © 2002. Jinan University (IT Department)

سؤال أو إقتراح ؟ ، إتصل بنا >>>