أرشيف الأخبار العام 2004 -- -- -- -- --
|
|
أرشيف الأخبار -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- العام 2004 شهر 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 أيار -- -- -- -- -- -- -- --
ماراتون ومبارايات رياضية في الموسم الثقافي الثاني
ضمن الموسم الثقافي، أقامت جامعة الجنان سباق جري شاركت فيه عدة ثانويات ومعاهد هي التالية: ثانوية العناية الأهلية، ثانوية الإيمان الإسلامية، ثانوية الجنان، مدرسة ابن خلدون الرسمية ومعهد الجنان الفني. وذلك يوم الأحد في 23 أيار 2004، حيث كان الانطلاق الساعة الثامنة من أمام مبنى الجامعة في مسافة طولها3200م.
عن الفئة (أ) - فئة الصغار- شارك 55 طالباً وفاز بالمركز الأول الطالب محمد حداد (ثانوية العناية الأهلية) حيث قطع المسافة بـ 24.23 دقيقة. وحلّ في المرتبة الثانية الطالب عمار معصراني (ثانوية الإيمان الإسلامية) وفي المركز الثالث الطالب مرسال علي (ثانوية الإيمان الإسلامية). وعن الفئة (ب) - فئة الكبار- وفي نفس المسافة، فاز في المركز الأول الطالب عماد درباس (ثانوية الجنان) في وقت زمني قدره: 16.23 دقيقة. ثم حل في المركز الثاني الطالب عامر عيد (ثانوية الجنان) وفي المركز الثالث حلّ الطالب قاسم مجبر (ثانوية الإيمان الإسلامية).
والجدير بالذكر أن المسابقة كانت من تنظيم الأستاذ حسين ناصر (ثانوية الجنان). هذا وقد كان لجمعية الغوث الإسلامية -فرقة الإسعاف- مشاركة فعّالة في مواكبة النشاط صحياً.
مباريات رياضية وفي نفس المضمار، وختاماً للموسم الثقافي، نظم قسم الأنشطة في الجامعة عدة مباريات رياضية. المباراة الأولى كانت بين فريق إداريي الجامعة ضد فريق الطلاب، وذلك في جو لطيف، وُدّي وحماسي، أسفر عن فوز كبير لفريق الطلاب بنتيجة عشرة أهداف مقابل هدفين اثنين. والمباراة الثانية كانت بين فريق جامعة الجنان وفريق معهد الـCUT، كانت نتيجتها فوزاً لفريق الجنان بخمسة أهداف مقابل ثلاثة.
وآخر المباريات كانت مباراة شدّ حبل بين فريق الإداريين وفريق طلاب جامعة الجنان جعلت فريق الإداريين يثأر من فريق الطلاب وذلك بفوزه في هذه المباراة.
واختتم الحفل بتوزيع الجوائز والكؤوس على الرابحين.
- - - - - - - - - - - - - - - - - - -
تكريم الطلاب المتفوقين في الموسم الثقافي الثاني
ضمن الموسم الثقافي المتميز في جامعة الجنان، كان لا بد من إقامة حفل تكريمي للطلاب المتفوقين، والذي بلغ عددهم خمسة عشر طالباً وطالبة، كانوا في عداد المتفوقين والمواظبين على متابعة المحاضرت اليومية. حيث أدار هذا الحفل عميد كلية إدارة الأعمال الدكتور محمد أحمد علم الدين، الذي أضفى على هذا الحفل جواً من الحماسة والحيوية. وضمن هذا الحفل التكريمي، جرى طرح أسئلة على الطلاب. قام بإعدادها لجنة التحكيم والتي تشكلت من: أ. عائشة يكن، أ. رامز طنبور، أ. محيي الدين حداد، أ. لمياء يوسف، أ. رياض عثمان، د. وليد الأيوبي، د. صفاء الكردي. حيث جرى التقييم وفقاً للمعايير التالية: الجرأة، الجواب، الأداء، الصوت، مدة الإجابة، الشخصية والحضور. وعلى ضوء نتائج التقييم التي قام بإصدارها كل من أ.جمانة دبليز و أ. راني حداد، تبين أن هناك طالبتين قد حصلتا على نفس النتيجة وهما: فرح يكن (كلية الآداب- قسم الدراسات الإسلامية، السنة الأولى) وسهى ذوق، كذلك الأمر من قسم الدراسات الإسلامية- سنة ثانية، مما استدعى القيام بطرح أسئلة أخرى لفك هذا التعادل، حيث فازت الطالبة فرح يكن التي حملت لقب ((طالب العام 2004 في جامعة الجنان)).
وخلال هذا الحفل، ألقى نائب رئيس الجامعة -المدير
الإداري- الدكتور بسام حجازي كلمة توجه فيها إلى الطلاب المتفوقين قائلاً:
أيها المتفوقون في جامعتنا، لقد أختـُرتم أن تكونوا من بين النخبة، فأي نجاح
لكم شخصياً هو نجاح لجامعتكم ولعائلتكم. والمسيرة هذه ستستمر معكم ونحن
فخورون بكم دائماً.
وفي ختام الحفل، كرّمت رئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة منى حداد يكن، الطالبة فرح يكن بمنحها شريط النجاح وكأس البطولة وشهادة التقدير ثم جرى توزيع الشهادات على جميع المتفوقين الذين هم: كلية إدارة الأعمال:
1- محمد يخني (أولى).
كلية الآداب والعلوم الإنسانية:
1- فرح يكن (أولى). قسم الترجمة والتعريب:
1- سوسن أسوم (ثالثة). كلية الصحة العامة:
1- ديالا قاسم (أولى). كلية الإعلام:
1- آمنة المير (أولى).
- - - - - - - - - - - - - - - - - - -
أمسية شعرية وأدبية وعرض أفلام في الموسم الثقافي الثاني
بحضور رئيسة الجامعة وحشد من المهتمين، وفي إطار موسمها الثقافي، أقامت جامعة الجنان أمسية شعرية أحياها الشاعر محمود عثمان والشاعر الفرنكوفوني خليل مصطفى، حيث نقل قصائده شعراً إلى اللغة العربية الأستاذ رياض عثمان (أستاذ اللغة العربية في الجامعة). وقدمت الأستاذة إيمان لاغا قصيدة مترجمة لشاعر فرنسي.
واللافت في الأمر، هو إقبال الطلاب المشاركين في المسابقة الشعرية للطلاب الثانويين والجامعيين وأصحاب المواهب، إقبالاً كثيفاً على المشاركة عن فئتي التأليف والإلقاء.
وقد تألفت لجنة التحكيم من: أ. محمود عثمان، أ. خليل مصطفى، أ. رياض عثمان، أ. إيمان لاغا و أ. ضحى كسن. وكان معيار التقييم عن فئة التأليف: الموضوع المطروح، الوزن، اللغة، الصورة والإلقاء. وعن فئة الإلقاء فكان التقييم على أساس: اِختيار الموضوع، اللغة، مخارج الحروف، إيصال المعنى والتأثير بالجمهور. وبعدها قدمت رئيسة الجامعة الدكتورة منى حداد يكن ونائب رئيس الجامعة د.بسام حجازي مع أعضاء لجنة التحكيم جوائز وشهادات تقدير للمتفوقين وكان ذلك على الشكل التالي: نال الجائزة الأولى عن فئة التأليف الطالب فراس عمار (ثانوية بيت الفقس الرسمية). نال الجائزة الثانية الطالبة مؤمنة لبدة (ثانوية الإيمان الإسلامية-طرابلس) نال الجائزة الثالثة الطالب عمر عيوش (جامعة الجنان) أما عن فئة الإلقاء، فقد فاز كل من: أحمد مصطفى عثمان، ثانوية بيت الفقس الرسمية. سارة غمراوي، ثانوية الإيمان الإسلامية- طرابلس. أحمد عثمان حمد، مهنية القبة.
عرض أفلام وضمن فعاليات الموسم أيضاً، جرى عرض أفلام طلاب كلية الإعلام- السنة الرابعة- بحضور رئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة منى حداد يكن والمدير الإداري الدكتور بسام حجازي والأساتذة والطلاب في كلية الإعلام. وقد حملت الأفلام المعروضة العناوين التالية:
الفيلم الأول: (حسك بلا سمك)، أعدّه وصوره الطالب أحمد ضاهر.
- - - - - - - - - - - - - - - - - - -
برنامج الطلبة الوافدين في الموسم الثقافي الثاني
ضمن فعاليات الموسم الثقافي الذي أقيم في شهر أيار في حرم الجامعة، وبحضور رئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة منى حداد يكن والمدير الإداري الدكتور بسام حجازي، والعمداء والأساتذة المحاضرين وحشد من الطلاب، قدم الطلبة الوافدون برنامجاً ثقافياً مميزاً تضمن العديد من الفقرات الثقافية والترفيهية. بدأ البرنامج بتلاوة عطرة من القرآن الكريم للطالب رامز لوبودر من جمهورية الجبل الأسود، بعدها رحّب عريف الاحتفال الطالب رمضان بوتاشييف من الجمهورية الروسية، متمنياً أن يؤتي البرنامج ثماره الطيبة من خلال المهارات الإبداعية التي سيقدمونها. ثم جرى عرض فيلم من إنتاج مكتب الإعلام بالتنسيق مع مدير الطلبة الوافدين المهندس ربيع حروق الذي أعده وقدّمه. هذا الفيلم يلخص بداية مشروع مركز تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، كيف بدأت الفكرة وكيف بدأ الطلاب يفدون إلى الجامعة من كافة الجنسيات... وتبع ذلك كلمة للطلبة الوافدين ألقاها الطالب الخريج شعيب ترايشفكي، الذي توجه فيها إلى الحاضرين شاكراً لرئيسة الجامعة احتضانها الطلبة والأساتذة الذين قدموا علمهم وثقافتهم لهم، معتبراً أن عليهم مسؤولية كبيرة بعد تخرجهم متمنياً أن يكونوا على قدر هذه المسؤولية. فإذا صلُح الشباب صلحت الأمة وإذا فسدوا فسدت، فهم بناة المستقبل. بعدها كانت وصلة إنشادية لبعض الطلبة قدموها باللغتين العربية واليوغوسلافية.
ثم عُرض عمل تمثيلي فكاهي معبر، من بطولة الطالب أسمير صالح موشوفتش، وبمشاركة آخرين من الطلاب الوافدين، مما أضفى جوّاً من البهجة والمرح. ثم كانت كلمة رئيس مركز تعليم اللغة العربية الأستاذ حبيب عبد الغني الذي حيّا إدارة الجامعة قائلاً: أنتم ثمرة فاتحين أحبوا الله ورسوله، ثمرة دعوة محمد صلى الله عليه وسلم، من سلالة أولئك العظام، فحافظوا على ذلك الميراث العظيم، واجعلوا هذا العلم لله، ليصل بكم إلى جنة عرضها السماوات والأرض، ونحن هنا نجتمع على محبة الله ورسوله فتحية لكم جميعاً. بعدها كرّمت رئيسة الجامعة بعض الطلاب المتميزين والمتفوقين، حيث قدمت لهم جوائز متعددة.
وختاماً، كرّم الطلاب الوافدون أساتذتهم، وبعضاً من إداريي الجامعة، اعترافاً منهم لمن كان لهم فضل عليهم وحسن المعاملة معهم.
- - - - - - - - - - - - - - - - - - -
توصيات مؤتمر "الثقافة الجماهيرية وسبل تدعيهما"
تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء السيد رفيق الحريري انعقد مؤتمر جامعة الجنان السنوي تحت عنوان: "الثقافة الجماهيرية وسبل تدعيمها" وذلك في الفترة الممتدة من 13 أيار وحتى الخامس عشر منه، وقد حضر حفل الافتتاح معالي وزير الشؤون الاجتماعية البروفيسور أسعد دياب ممثلاً دولة رئيس مجلس الوزراء السيد رفيق الحريري وحشد من كبار الشخصيات الرسمية والدبلوماسية والجامعية والدينية. كما دعي لهذا المؤتمر جمع من المتخصصين والأكاديميين للمشاركة في إغناء هذا الموضوع من كل جوانبه. وعقدت ورش العمل يومي الجمعة والسبت، 14-15 أيار 2004. وقد خلص المشاركون إلى مجموعة التوصيات التالية: 1- ضرورة التأكيد على مبدأ حرية التفكير والتعبير، باعتباره حق إنساني عام، ودعم الثقافة الجماهيرية من خلال الوسائل الإعلامية المختلفة، والتي تتناسب مع إمكانيات كل مجتمع عربي. 2- تخصيص مساحة أكبر للبرامج الثقافية في وسائل الإعلام. والحرص على أن ترتكز أنشطة الثقافة الجماهيرية على التخطيط العلمي لتحقيق أفضل استثمار ممكن. 3- أن تكون الثقافة محور أي نقلة تكنولوجية إتصالية وكل عملية تنموية، ثقافة تركز على تطوير قدرات الفرد والمجتمع المعرفي. 4- وضع سياسة إعلامية تتكامل مع سياسة تربوية عامة يكون محورها تنمية قدرات المجتمع التكنولوجية والمعرفية. 5- التركيز على العربية كلغة إتصال إعلامية وتكنولوجية، حفاظاً على هوية المرسل أو المتصل الثقافية. 6- تكوين رأس مال عربي قادر بالتعاون مع السلطات الرسمية أو بدونها على الإنخراط في معادلة التكتلات الاتصالية العالمية، وتوجيه الأنظار إلى القطاع الخاص بتقنيات الإعلام الحديث، حيث ما زال قطاعاً خصباً يمكن الاستثمار فيه. 7- ضرورة تنمية النزعة النقدية للوسائل الجديدة لدى الشباب. 8- الطلب إلى الجهات الرسمية المعنية للاهتمام بالمكتبات العامة وإنشاء مكتبات في المدن التي لا توجد فيها مكتبات. وإجراء مسابقات حول أجود الكتب. وتشجيع التأليف والمؤلفين بتأمين فرص مشجعة لنشر كتبهم وتوزيعها. 9- استحداث "يوم الكتاب" العربي والوطني في كل دولة عربية، ووضع الاتفاقية العربية لـ "تيسير تداول الكتاب وانتقاله" موضع التنفيذ. 10- دعوة المنظمات العربية المشتركة والكبرى، كالمنظمة العربية للتربية والثقافة (أليكسو)، والمنظمة الإسلامية للثقافة والعلوم (أيسيسكو)، لبذل مزيد من الجهود العلمية في حماية المنتج العربي والإسلامي من أي تحريف. كذلك ضرورة التوسع في نقل المضامين العربية والإسلامية الفكرية الرائدة، وذات الطابع المرجعي، لتكون متوفرة في الوسائل التكنولوجية الحديثة. 11- ضرورة إيجاد علاقة ثقة وتعاون مع المؤسسات العالمية الكبرى المسيطرة على وسائل الإعلام والتكنولوجيا الجديدة، بحيث يمكن دفعها لمراعاة المعايير الموضوعية في إبراز القضايا العربية والإسلامية بروح علمية، بعيدة عن مفهوم الصراع الحضاري أو الديني. 12- من الضروري أن تكون المعلومات الشخصية المحتفظ بها في الحاسبات الإلكترونية آمنة من وصول غير المرخص لهم إليها. وضرورة وضع وسائل رقابة على اختزان المعلومات، وتحديد ما الذي يجوز اختزانه منها، ومن له حق تداولها، وأغراض هذا التداول. 13- يجب أن تكون المعلومات صحيحة ودقيقة وكاملة وذات صلة بالموضوع، كما يجب الربط بين الهدف من البرنامج ومدة الاحتفاظ بالمعلومات، وتقرير حق الوصول والاطلاع على المعلومات وحق التصحيح والاعتراض عليها. 14- توفير خدمات اتصالية بأسعار معقولة. 15- لا بد من قيام تعاون وإيجاد لغة مشتركة بين منتجي المعلومات ومطوري التقنيات والبرمجيات. لأن الهوة القائمة بين هاتين الفئتين من عناصر مجتمع المعلومات تؤخر انتشار المحتوى العربي على الإنترنت. 16- الدعوة لقيام لجنة متابعة، تتشكل من الجامعات والمؤسسات المشاركة في المؤتمر، للاتصال بالمؤسسات الثقافية العربية والإسلامية والدولية، لوضعها في نتائج هذا المؤتمر.
- - - - - - - - - - - - - - - - - - -
جامعة الجنان تفتتح مؤتمرها السنوي حول: "الثقافة الجماهيرية وسبل تدعيهما"
تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء السيد رفيق الحريري، افتتحت جامعة الجنان مؤتمرها السنوي حول: "الثقافة الجماهيرية وسبل تدعيمها"، وذلك على مسرح قصر الأونيسكو في بيروت.
وقد مثل دولة رئيس مجلس الوزراء، وزير الشؤون الاجتماعية الأستاذ أسعد دياب. حضر الافتتاح، ممثل رئيس مجلس النواب بول سالم، ممثل وزير الخارجية السفير مصطفى مصطفى، النائب بشارة مرهج، النائب صالح الخير، النائب السابق فتحي يكن، ممثل مفتي الجمهورية يوسف مرعشلي، نائب رئيس المجلس الشيعي الأعلى سميح فياض، ممثل السيد محمد حسين فضل الله، المدير العام للأمن العام ممَثلاً بالعميد محمد مطر، ممثل الجامعة الإسلامية الأمين العام السفير فوزي صلوخ، عميد كلية الفنون د.هاشم الأيوبي ممثلاً الجامعة اللبنانية، ممثل بلدية بيروت عصام برغوت، ممثلو السفارة الإيرانية، الأوكرانية، الروسية والكازاخستانية، رئيسة جامعة الجنان الأستاذة الدكتورة منى حداد يكن، أسرة جامعة الجنان وحشد من الفعاليات السياسية والأمنية والدينية والتربوية.
استهل الحفل بتلاوة من آي الذكر الحكيم للقارئ الحافظ الشيخ زياد الحاج، تلاه النشيد الوطني اللبناني ونشيد الجنان، بعدها رحبت الدكتورة غادة صبيح بجمهور الافتتاح داعية إلى المشاركة في محاور المؤتمر التي امتدت على مدى يومين.
ثم ألقى المنسق العام للمؤتمر عميد كلية الإعلام الدكتور أسامة ظافر كبارة كلمة أشار فيها إلى أن مضمون الثقافة الجماهيرية بات على المحك، ليس فقط في عالمنا العربي، بل في العالم أجمع. وأصبحت الصحافة المكتوبة والإعلام المرئي والمسموع، والكمبيوتر والإنترنت تعاني جميعاً مما يجعلها دون مستوى التحدي المطلوب لبناء مجتمع المعرفة.
بعدها ألقت رئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة منى حداد يكن كلمة اعتبرت فيها أن الثقافة لم تعد تأتي في المرتبة الأولى بعد التحولات السريعة التي يشهدها العالم، بل أصبحت تابعة للتكنولوجيا والسياسة والاقتصاد والإعلام ولأهل السلطة والمال. ثم قالت: (إن الثقافة التي تملك عناصر المقاومة في وسعها تلبية حاجة الجماهير عبر الدخول في نسيج حياتهم اليومية، وبمقدار ما تكرم هذه الثقافة وتوجه نحو النوعية لا الكمية، نضمن عناصر الحياة).
وفي ختام الافتتاح، ألقى الوزير دياب كلمة قال فيها: (تعرف الظروف التي انتشر فيها مصطلح الثقافة الجماهيرية في ستينات القرن الماضي، وقد عنت وقتها اتجاهاً من الدولة لتثقيف الناس بطرق تربوية وتنموية). واعتبر أن الثقافة الجماهيرية أصبحت ملك المرئيات والإذاعات الخاصة التي لا تعرض الغث والثمين فقط، بل تملك أيضاً توجهات مقصودة لنشر أصناف شتى من المعلومات والانطباعات. وبعدها أقيم حفل كوكتيل على شرف الحاضرين. ** ثم تواصلت أعمال المؤتمر، ففي يوم الجمعة بدأ المحور الأول الذي حمل عنوان: (الثقافة الجماهيرية وواقع القراءة في الإعلام المطبوع). ترأس الجلسة أ.د. محمد منير سعد الدين - أستاذ وباحث اجتماعي ورئيس الجمعية العلمية للتنمية، قدم مداخلة حول: مفهوم الثقافة الجماهيرية ومدلولاتها، معتبراً فيها أن العصر هو عصر ثقافة الاختراق، الثقافة الغربية الخاضعة لسلطة المال، والتي تقوم بنفي الثقافات الأخرى غير الممتثلة لها.
المحاضرة الأولى كانت للنائب السابق الدكتور فتحي يكن والتي حملت عنوان: (تراجع مستوى القراءة عند العرب). يقول الباحث بأن القراءة باب المعرفة ومدخلها الأصيل وبدونها تتوقف عملية التنمية المعرفية إلا ما أمكن التقاطه من معارف عن طريق الاستماع والاحتكاك. والمواطن العربي ينفق قرابة ثلاثة دولارات فقط على البحث العلمي، في حين يقفز معدل الفرد إلى 409 في ألمانيا، 681 في أمريكا. وهذه تعتبر نتيجة مأساوية تؤكد مقولة ((إن العرب لا يقرؤون)). المحاضرة الثانية كانت للدكتور مصطفى سليمان رئيس مركز (ماء-داتا)-بيروت، والتي حملت عنوان: (إستطلاعات الرأي العام والثقافة الإعلامية). تجربة محلية. والتي استنتج من خلالها أن الباحثين المنتجين للمعرفة، المشتغلين بالعلوم الإحصائية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والإعلامية، لا يتطلعون أساساً إلى أن يكونوا ولا إلى أن يصيروا إعلاميين أو سياسيين أو اقتصاديين. وإنما يتطلعون إلى أن تكون لهم لغة مشتركة وعقل متصل بالمعنيين جميعاً لخدمة المجتمع ومؤسساته وضمان تطويره وتقدمه. المحاضرة الثالثة ألقاها الدكتور هلال ناتوت - أستاذ مساعد في كلية الإعلام - الجامعة اللبنانية، والتي حملت عنوان: (واقع القراءة للكتاب المطبوع). دراسة ميدانية حول موضوع القراءة في مراكز المطالعة Clac لسن الرابعة عشرة، بالتعاون مع وزارة الثقافة والبلديات في لبنان. لقد استعرض الباحث استعدادات القراءة التي تمكن الشخص من القيام بالاستجابة الجديدة ومنها: (الاستعداد الجسمي، الاستعداد العقلي، الاستعداد الشخصي أو الذاتي، استعداد الخبرات اللغوية، الاستعداد الإدراكي، استعدادات الخبرات). وقد تطرق الباحث إلى مراحل النمو عند الإنسان وكيفية تقبل الشخص للقراءة في كل مرحلة من مراحل حياته، معتبراً أن كل مرحلة من مراحل النمو تتأثر بما قبلها وثؤثر فيما بعدها.
** المحور الثاني كان تحت عنوان: (الإنتاج المطبوع - الكتاب والصحافة المقروأة).
ترأس الجلسة الدكتور سمير
حسين، رئيس قسم الإعلام في كلية الآداب - جامعة
الكويت، وعميد كلية الإعلام في جامعة القاهرة سابقاً. المحاضرة الثانية كانت للأستاذ كمال فغالي - عضو اتحاد نقابة الناشرين في لبنان، وقد حملت عنوان: (الحركة التجارية والتسويقية للكتاب في العالم العربي). حيث تحدث الباحث عن واقع النشر في لبنان والبلاد العربية. وأشار إلى أن الكتاب المطبوع انتقل نشره من يد الإكليروس إلى المؤسسات التجارية، وقد كانت أغلب العناوين متعلقة بالدِّين (53%) خاصة الدين المسيحي، بعدها ازدادت نسبة العناوين الأدبية والتاريخية والاجتماعية...مع الإشارة إلى أن المنشورات الدينية باتت تتعلق بمعظمها بالدين الإسلامي. المحاضرة الثالثة كانت للأستاذ نبيل البابا - مدير مؤسسة الجزيرة، وعضو مؤسس لاتحاد الموزعين العرب، وقد حملت عنوان: (واقع القراءة للكتاب المطبوع من القرن العشرين حتى الآن والمتغيرات المؤثرة فيه) حيث استعرض أهم الأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في القرن العشرين وواقع القراءة للكتاب فيه مجملاً، منوهاً بأن المجتمعات العربية في السنوات الأخيرة تعيش حروباً فكرية ضد الردة أو حروب الردة الثانية.
** المحور الثالث، كان تحت عنوان: (الإعلام وتقويم الأداء في وسائل الإعلام). ترأس الجلسة الدكتور أسامة ظافر كبارة - عميد كلية الإعلام. المحاضرة الأولى كانت للأستاذ الدكتور علي بن موسى، الأمين العام المساعد لمؤسسة الفكر العربي، والتي حملت عنوان: (المنهج الخفي في الإعلام) والتي قدمت باللغة الإنكليزية.
** المحور الرابع، حمل عنوان: (التكنولوجيا المعلوماتية في العالم العربي). وقد ترأس الجلسة الدكتورة وفاء شعراني. المحاضرة الأولى كانت للدكتور خالد مواس - قسم المعلوماتية الإدارية في جامعة الجنان، والتي حملت عنوان: (أثر البنية التحتية على مستخدمي الإنترنت في العالم العربي واللبناني). مشيراً إلى أن إحصائيات المجتمع الدولي للاتصالات لعام2000 تظهر أن نسبة مواطني العالم العربي الذين سبق أن استخدموا شبكة الإنترنت لا يتعدى2.2 مليون. بينما السكان في العالم العربي يشكلون5% من مجموع سكان العالم، وقد يكون ارتفع إلى أربعة ملايين حتى عام 2002 أي بنسبة 2% مقارنة مع متوسط عالمي يفوق الـ8% وهو أقل من متوسط الدول النامية الذي يتخطى الـ5%. إن ذلك يدفع البعض إلى وصف تجربة العالم العربي في مجال تكنولوجيا الاتصالات والإنترنت بأنها في مرحلتها الجنينية. المحاضرة الثانية كانت للأستاذة الدكتورة ميّ عبد الله سنّو رئيسة قسم الإعلام المكتوب والمرئي سابقاً في كلية الإعلام - الجامعة اللبنانية. والتي حملت عنوان: (المواقع العربية على الإنترنت- أهدافها، لغتها ومضامينها) موضحة مفهوم الإنترنت ونشأته وتصوره والخدمات التي يقدمها، وكذلك محتويات المواقع العربية، ثم تطرقت إلى الخطر الإسرائيلي من خلال مواقع وصفحات موجهة ضد العرب، مشددة على ضرورة تنظيم الإعلام الإلكتروني العربي. المحاضرة الثالثة كانت للأستاذ الدكتور جورج فرحة - رئيس قسم الإعلام في الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا. والتي حملت عنوان: (تأثير تكنولوجيا الاتصال الجديدة في العالم العربي)، حيث اعتبر أنه من الصعب جداً غلق الأبواب أمام ما تحمله الأقمار الصناعية وتتسلمه الهوائيات من برامج، ويصعب استيراد العروض والبرامج المسجلة على الأفلام وشرائط الفيديو، فهذا يتطلب إدخال مقرر التربية الإعلامية عبر مراحل مختلفة من التعليم وبشكل يضمن التعريف بالدور الاتصالي وتنمية الفهم النقدي مما يضمن الحصانة من الانجراف في مغريات الإعلان.
** المحور الخامس حمل عنوان: (التكنولوجيا المعلوماتية والثقافة الجماهيرية المعاصرة). ترأس الجلسة الأستاذة الدكتورة ميّ عبد الله سنّو. المحاضرة الأولى كانت للأستاذ الدكتور سمير محمد حسين- رئيس قسم الإعلام في كلية الآداب، جامعة الكويت وعميد كلية الإعلام في جامعة القاهرة سابقاً. وقد حملت عنوان: (الثقافة الجماهيرية في مواجهة تكنولوجيا المعلوماتية وتيارات العولمة). حيث تم التعريف بأن الثقافة تشمل المعارف والأفكار والقيم والمعتقدات والأخلاقيات وأنماط التفكير والسمات التراثية وما إليها. ثم تطرق الباحث إلى معنى الثقافة وأبعادها وخصائصها ووظائفها وتأثيرات العوملة عليها ومفهومها، والتحديات التي يفرضها عصر المعلومات وتكنولوجيا المعلوماتية على الثقافة، مشيراً إلى كيفية حمايتها من تحديات التكنولوجيا المعلوماتية في حرية معالجة الأفكار وانتشارها قياساً لحركة الإنتاج المطبوع أو المرئي أو المسموع. وأشار إلى أن وسائل الإعلام العربية بأوضاعها الراهنة تواجه عدداً من مقومات نشر المعرفة، في ظل التطورات السريعة والمتلاحقة في تقنيات الاتصال وتلك القفزة الرهيبة والانفجار المعلوماتي، يشهده عالمنا المعاصر في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وعلى هامش المؤتمر، استقبلت رئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة منى حداد يكن وعميد كلية الإعلام الدكتور أسامة كبارة، الأستاذَ الدكتور محمد حسين رئيس قسم الإعلام في كلية الآداب - جامعة الكويت وعميد كلية الإعلام في جامعة القاهرة سابقاً حيث تناولوا العديد من الموضوعات والقضايا التربوية والإعلامية.
- - - - - - - - - - - - - - - - - - -
جامعة الجنان تفتتح موسمها الثقافي الثاني تكريم للإعلامي منذر المرعبي والمخرج جان شمعون
افتتحت جامعة الجنان موسمها الثقافي الثاني الذي شهد تميزاً وروعة لم يسبق لها مثيل. فقد ضم حشداً من الضيوف والمهتمين، أتوا ليشاركوا في هذا الاحتفال. وقد حضر كل من سعادة النائب وجيه البعريني، النائب كريم الراسي وعقيلته، النائب السابق طلال المرعبي وعقيلته، عقيلة النائب مصباح الاحدب، الأستاذ رياض رحال وعقيلته، حرم رئيس اتحاد بلديات الفيحاء الدكتورة وفاء شعراني، رئيسة جمعية الصليب الأحمر اللبناني، رئيسة قسم الفلسفة في الجامعة اللبنانية الدكتورة غزوة نابلسي، رؤساء جمعيات ومؤسسات اجتماعية، فعاليات أمنية وحزبية، رئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة منى حداد يكن، نائب الرئيس الدكتور بسام حجازي، عمداء وإداريو الجامعة والطلاب وحشد كبير من المهتمين.
بعد النشيد الوطني ونشيد الجنان، كانت تلاوة من آي الذكر الحكيم، افتتح الموسم الثقافي بترحيب من الطالب أحمد ضاهر (كلية الاعلام) فكلمة لمدير النشاطات في الجامعة الأستاذ حبيب عبد الغني الذي حيّا الحاضرين والضيوف الأكارم، معتبراً أن الثقافة تنشأ بوجود العقل الإنساني الذي يتطور ويطور المجتمع، مقتبساً من الثقافات الأخرى كل مفيد. ثم أعلن عن بدء الموسم الثقافي حيث تمّ استعراض النشاطات طيلة أيام هذا الموسم.
بعدها جرى تكريم للإعلامي الشمالي الإستاذ منذر المرعبي (مراسل تلفزيون لبنان في عكار) الذي استهل بكلمة لعميد كلية الإعلام الدكتور أسامة كبارة الذي أشاد بالإعلامي المكرم، الذي يسعى جاهداً لإبراز هموم المواطن في مختلف جوانب الحياة، من تربية وثقافة وشأن تعليمي وبيئي وزراعي. كما أشار إلى أن الجامعة بتوجيهات رئيستها أخذت على عاتقها تكريم الإعلاميين المجلين في كل مناسبة سانحة.
بعدها كرّمت رئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة منى حداد يكن المحتفى به، الذي شكر بدوره الجامعة على هذا اللقاء الذي جمع كل الوجوه الطيبة في صرح تربوي عظيم كهذا. بعدها عرّف الإعلامي منذر المرعبي بفيلم "أرض النساء" للمخرج الأستاذ جان شمعون الذي يتحدث عن قصة كفاح عفيفي، إحدى أسيرات معتقل الخيام، التي نجحت بتخطي حواجز الخوف والأسر. ويروي الفيلم رحلة طفولتها خلال مجازر صبرا وشاتيلا مروراً بتجربة التعذيب في معتقل الخيام.
بعد عرض الفيلم تم تكريم رئيسة الجامعة د. منى حداد يكن للمخرج الأستاذ شمعون وإهدائه درع الجامعة، كما قام بدوره بتقديم نسخة من فيلم "أرض النساء" هدية لمكتبة الجامعة. واختتم التكريم بإقامة حفل كوكتيل على شرف الضيوف.
- - - - - - - - - - - - - - - - - - -
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - تاريخ التحديث : Monday, 10. July 2006 Copyright © 2002. Jinan University (IT Department) سؤال أو إقتراح ؟ ، إتصل بنا >>>
|