أرشيف الأخبار العام 2007 -- -- -- -- --
|
|
أرشيف الأخبار -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- العام 2007 شهر 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 كانون الثاني -- -- -- -- -- -- -- --
لقاء تربوي في جامعة الجنان - فرع صيدا
نظم قسم التربية في جامعة الجنان - فرع صيدا ندوة تربوية بعنوان: "دور الوسائل والتقنيات التربوية المساعدة في تجويد مستوى التحصيل العلمي لتلامذة المرحلة الابتدائية" وذلك في حرم الجامعة في صيدا (البرامية). وقد غصّت قاعة المحاضرات بالحضور النوعي من مدراء المدارس والمعلمين والتربويين إضافة إلى المهتمين في المجال التربوي من أكادميين وطلاب.
حاضر في الندوة كل من الدكتور عبد الحكيم غزاوي ـ نائب رئيس جامعة الجنان للشؤون الأكاديمية عن دور الوسائل والتقنيات التربوية الحديثة في تجويد العملية التعليمية. والباحثة في جامعة السوربون نسرين مرعب عن الوسائل التربوية أداة أم حاجة؟. وكانت الندوة مقدمة هامة قبيل الجولة على معرض الوسائل التعليمية الذي أعده طلاب السنة الأولى في قسم التربية في جامعة الجنان ـ صيدا، الذي أشرفت عليه مرعب خلال تدريسها للطلاب في جامعة الجنان. بدأ الدكتور غزاوي محاضرته متحدثاً عن أهمية طرق التدريس في العملية التربوية لتنمية شخصية المتعلم معتبراً أن الوسائل التعليمية عديدة لا تقع تحت حصر، وكلما اتقن المعلم مهنته، وزادت خبرته، يبدأ بابتكار وسائل جديدة تزيد طريقته في نقل المعلومات والمهارات الى التلاميذ. وربط بين التطور التكنولوجي وبين النظريات التربوية حيث يخدم هذا التطور أهداف التعليم، ويحل ما يواجهه من مشكلات. وتحدث د. غزاوي عن مراحل اختيار الوسائل التعليمية بالتفصيل ابتداءً من تحديد الاحتياج والهدف من اختيار الوسيلة التعليمية مروراً بوجود الوسيلة وإمكانية الحصول عليها ثم التأكد من صلاحية الوسيلة وكفاءتها. وأصّل د. غزاوي لمصطلح تكنولوجيا التعليم من خلال التعريفات المتعددة التي أوردها موضحاً أن تكنولوجيا التعليم هي النظرية والتطبيق في تصميم العمليات والمصادر وتطويرها واستخدامها وإدراتها وتقويمها من أجل التعلم. ثم تحدث عن الوسيلة التعلمية ومكوناتها مشيراً إلى أسس اختيارها من خلال معايير تتعلق بالهدف أولاً وبالمتعلمين ثانياً وبالوسيلة ذاتها ثم بنمط التعليم أخيراً كما تناول أسس استخدام الوسيلة التعليمية من خلال معايير علمية قبل وأثناء وبعد عملية الاستخدام موضحاً بعض معوقات استخدام تقنيات التعليم وكيفية التخلص منها. تناول الطريقة المناسبة للتعامل مع الوسيلة التعلمية مشدداً على ضرورة تحديث وسائط التعلم وتقنيات التعليم. وختم د. غزاوي بمجموعة من التوصيات مؤكداً أن خاصية القرن القادم ستكون في كيفية استغلال قنوات المعلومات إلى أقصى حد، حيث إن التنمية الإقتصادية ستعتمد كثيرا ًعلى الاستخدام الأمثل للتقنية الحديثة، والدول التي تستطيع عندئذ تسخير قدرات الاتصالات متعددة الوسائط للتعلم وأغراض التدريب ستصبح القوى الاقتصادية الأعظم في العالم. النص الكامل...
أما الباحثة نسرين مرعب فقد أثارت في بداية محاضرتها إشكالية علمية لخصتها بالسؤال: هل الوسائل التربوية أداة أم حاجة؟. فبدأت بأهمية التربية في المجتمع بشكل عام وضرورة ترسيخها وتطويرها بكافة الطرق والوسائل والتقنيات وذلك لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة وموقع في قطار النظام العالمي الجديد شرط الاعتماد على الركائز العلمية والتجارب الناحجة في العالم. وأكدت مرعب من خلال إحصائيات أوردتها أن التعلم عن طريق أكثر من حاسة يؤدي إلى نسبة تذكر أعلى وتعلم أكثر فعالية مستخلصة ضرورة تزويد المدارس بالوسائل والبرامج للمعلمين من أجل تحسين عملية التعليم. ثم تكلمت عن ماهية الوسائل التعلمية وأنواعها العشر التي تتلخص في الخبرات المباشرة الهادفة والمجسمات والتمثيليات والتوضيحات العلمية والرحلات والمعارض والصور المتحركة بالإضافة إلى الصوت والصور الثابتة وأخيراً الرسوم. وعرضت مرعب للقواعد التي تحكم استخدام هذه الوسائل ملخصة إياها بتحديد الغرض وتجربة الوسيلة واختيارها ثم الاستعداد لاستخدامها في الموعد والمكان المناسب إضافة إلى تماسك الخبرات وختاماً ضرورة المتابعة والتثبت من استفادة التلاميذ لهذه الوسيلة. واعتبرت أن دور الوسائل في العملية التعليمية يكمن في تكوين المفاهيم بصورة واضحة وزيادة قدرة التلاميذ على الفهم بالإضافة إلى اكتساب الخبرة الحياتية ومراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ ناهيك عن استخدام الأساليب العلمية في التفكير وتكوين الاتجاهات والقيم وتنمية التفكير المنتج. ثم عرّجت مرعب على الدور الأساسي الذي تعلبه وسائل الإيضاح في تحصيل التلاميذ وتقدمهم مشيرة إلى مميزاتها في التغلب على البعد المكاني واستعادة الماضي والتحكم بسرعة العرض. وختمت الباحثة التربوية بالإجابة على السؤال الذي طرحته في بداية حديثها بأن الوسائل التعلمية هي أداة أساسية في صميم العملية التعليمية مؤكدة أنها كأية وسيلة تبقى الوسائل التعليمية أداة ذات حديث ويبقى على المعلّم أن يعرف كيفية استخدامها كونه المحور الأساسي في العملية التعليمية. النص الكامل...
بعد ذلك كانت مناقشات وتعليقات من المدرسين والمدراء والتربويين على مضمون المحاضرات ثم جولة على المعرض التربوي النوعي الذي تضمن أكثر من 120 مشروعاً مميزاً لطلاب السنة الأولى تربية عن كيفية تعلم اللغات من خلال الوسائل التربوية اليدوية لطلاب المرحلة الابتدائية وقام الطلاب والطالبات بتقديم المعلومات عن مشاريعهم والهدف منها آملين أن تكون جهودهم الطويلة التي بذلت في هذا المعرض قد حققت أهدافها لإيصال رسالة إلى المدرسين والتربويين بضرورة الاهتمام بأدائهم ووسائلهم من أجل عملية تعليمية أفضل تخدم أجيالنا وتساهم في تنشئتهم ووعيهم.
- - - - - - - - - - - - - - - - - - -
مناقشة رسالة ماجستير
نظمت كلية الدراسات العليا في جامعة الجنان مناقشة رسالة ماجستير في الفقه المقارن المقدمة من الطالب يوسف شعباني بعنوان: "أثر المدارس الفكرية الإسلامية في مناهج علماء الإسلام في نقدهم للأديان"
وذلك يوم السبت الواقع في 27/1/2007 الموافق 8 محرم 1428هـ في تمام الساعة الثانية عشر في مبنى جامعة الجنان.
لجنة المناقشة تألفت من: الدكتور حسام سباط رئيساً الأستاذ الدكتور مصطفى الخن مشرفاً (ناب عنه الدكتور بديع اللحام) سماحة المفتي الدكتور أسامة الرفاعي مناقشاً الأستاذ الدكتور علي لاغا مناقشاً هدفت الرسالة إلى إبراز أثر المدارس الفكرية الإسلامية في مناهج علماء الإسلام في نقدهم للأديان. وتعتبر الرسالة من الموضوعات الهامة، وتصل القديم من العلوم النقدية بالحديث منها، من حيث الكتابات المعاصرة، وهو موضوع هام في بابه وبخاصة، في أيامنا هذه، التي بدت فيها المدارس الفكرية متداخلة على وجه العموم، وبحاجة إلى فرز كل مدرسة عن الأخرى، ولكن بشرط الوضوح في الدراسة والتحليل والعرض والتقديم، والإفادة السليمة الممكنة من ذلك، مع بيان تميز علماء الإسلام قديماً في التعرض للأديان السابقة بالنقد والوزن ومن ثم الحكم عليه، وأن الفكر الإسلامي متواصل. ولقد نال الطالب الماجستير في الفقه المقارن بتقدير "جيد جداً" على المناقشة ألف مبروك...
- - - - - - - - - - - - - - - - - - -
مناقشة رسالة ماجستير
نظمت كلية الدراسات العليا في جامعة الجنان مناقشة رسالة ماجستير في التربية المقدمة من الطالب نبيل عتروس بعنوان: "التعليم التحضيري في الجزائر واقعه وآفاقه المستقبلية"
وذلك يوم السبت الواقع في 27/1/2007 الموافق 8 محرم 1428هـ في تمام الساعة التاسعة والنصف في مبنى جامعة الجنان.
لجنة المناقشة تألفت من: الأستاذ الدكتور علي لاغا رئيساً الدكتور عبد الحكيم غزاوي مشرفاً الأستاذ الدكتور عبد الغني عماد مناقشاً الأستاذ الدكتور عاطف عطية مناقشاً هدفت الرسالة إلى رصد واقع التعليم في الجزائر والدور التربوي الذي يقوم به هذا التعليم في إنماء الذات عند الطفل والتعرف على أحدث الإتجاهات العالمية في مجال تربية الطفل ما قبل المدرسة مع بيان الصعوبات التي تواجه هذه المرحلة وتقديم المقترحات. تنبع أهمية البحث من الإهتمام العالمي في مجال تربية طفل ما قبل المدرسة الإبتدائية وإيجاد مساعدين تربويين للتخطيط لبرامج هذه المرحلة وبناء شخصية الطفل وتكوينه. ولقد نال الطالب الماجستير في التربية بتقدير "ممتاز" على المناقشة ألف مبروك...
- - - - - - - - - - - - - - - - - - -
محاضرة في جامعة الجنان حول مؤتمر باريس 3 الفرص والتحديات
ضمن سلسلة الأنشطة التي تنظمها جامعة الجنان، أقام قسم الأنشطة محاضرة بعنوان: "باريس 3، الفرص والتحديات"، تحدث فيها كل من الدكتور محمد علم الدين رئيس قسم الإدارة والتسويق في الجامعة، ومدير فرع بنك بيروت والبلاد العربية الدكتور علي درويش، بحضور نائب الرئيس للشؤون الإدارية الأستاذة عائشة يكن وعمداء وأساتذة الجامعة بالإضافة إلى حشد من المهتمين والطلبة. بعد النشيد الوطني ونشيد جامعة الجنان، قدم مدير قسم الأنشطة في الجامعة الأستاذ الحبيب عبد الغني المحاضرين، منوهاً إلى أنه لا يختلف إثنان في لبنان مهما تكن انتماءاتهم السياسية وولاءاتهم الحزبية حول قضية تطالهم جميعاً وهي أن الإقتصاد اللبناني مريض ويحتاج إلى جرعات بسيطة من الدواء المسكن بل إلى علاج مركز طويل المدى يأخذ في عين الإعتبار الفرص والمخاطر وكذلك الموارد والإمكانات.
الدكتور محمد علم الدين تحدث عن خسارة الموارد الناجمة عن تراجع الأداء الإقتصادي من جراء حرب تموز التي ما هي سوى جزء بسيط من فاتورة ضخمة قدرت بمليارات الدولارات نتيجة الدمار والخراب اللذين تسبب بهما العدوان الغاشم، معتبراً أن الدعم العربي والدولي للبنان الذي انعقد في العاصمة الفرنسية والذي شاركت فيه عشرات الدول والهيئات والمؤسسات المالية الدولية يهدف إلى تمكين لبنان من الخروج من عنق الزجاجة ووضعه على سكة الإنتاج والنمو عبر برنامج إصلاحي قدمته الحكومة اللبنانية ووافق عليه صندوق النقد الدولي. واصفاً مؤتمر باريس 3 بأنه الفرصة النادرة للبنان شرط استعداده لإجراء الإصلاحات الإقتصادية اللازمة في الإدارات العامة، وكذلك تأمين شبكة أمان إجتماعية تحمي ذوي الدخل المحدود وتوفر لهم سبل الحصول على حياة كريمة. بدوره الدكتور علي درويش رأى أنه من الواضح أن ثمة ترابط عضوي بين تنامي حجم الدين العام والعجز في الموازنة العامة للدولة. فتفاقم عجز الموازنة يدفع السلطات إلى الإستدانة مما يزيد ليس فقط من حجم الدين بل أيضاً من كلفة خدمة هذا الدين كأحد البنود الأساسية في الموازنة. آملاً أن يكون هذا المؤتمر دافعاً للمستثمرين العرب والأجانب للإستثمار والمساهمة في دفع العجلة الإقتصادية. داعياً إلى ضرورة فصل السياسة عن الإقتصاد بالحد الأدنى من أجل وضع مخطط يمكن تنفيذه للإصلاح المنشود. وفي نهاية المحاضرة فُتح باب النقاش مع المحاضرين.
- - - - - - - - - - - - - - - - - - -
الأستاذ الدكتور علي لاغا مشاركاً في مؤتمر الحوار بين المذاهب الإسلامية
شارك الأستاذ الدكتور علي لاغا عميد كلية الدراسات العليا في جامعة الجنان ومدير مركز الأبحاث والتنمية، في مؤتمر الدوحة لحوار المذاهب الإسلامية الذي أقيم بدعوة من جامعة الأزهر الشريف في مصر وجامعة قطر (كلية الشريعة) برعاية سمو أمير دولة قطر الذي مثله النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة السيد عبد الله بن حمد العطية، وقد شارك أكثر من مائتي عالم من العالم الإسلامي في هذا المؤتمر يتقدمهم سماحة العلامة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي.
تناول المؤتمر أوضاع المسلمين بمختلف مذاهبهم في العالم الإسلامي، وقد قدم الأستاذ الدكتور علي لاغا بحثاً بعنوان: "بذور التحديات السياسية ودورها في تأزيم العلاقات بين أصحاب المذاهب الإسلامية المعاصرة" وقد استحوذ محتوى البحث على إهتمام المشاركين وكبريات وسائل الإعلام المرئية والمقروءة التي كانت تغطي مجريات أعمال المؤتمر. من أبرز التوصيات التي خلُصَ إليها المؤتمر رفض جميع العلماء المشاركين ممثلي أهل السنة والجماعة والمذاهب الشيعية رفضاً قاطعاً كافة أشكال التطاول أو الإساءة إلى آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم جميعاً وأمهات المؤمنين، ومناشدة أتباع المذاهب والفرق الإسلامية إلى احترام كل طرف والحفاظ على الإحترام المتبادل في الحوار والنشاط الدعوي. كما ناشد المجتمعون حكام ورؤساء الدول العربية والإسلامية تعزيز جهود العلماء والمفكرين في سبيل تحقيق الوحدة وإقرار سياسة الحوار بين المذاهب الإسلامية وإلى إصلاح المناهج التعليمية بما يدعم فكرة الوحدة والتقريب بين المذاهب والفرق الإسلامية.
- - - - - - - - - - - - - - - - - - -
السفيرة البريطانية في زيارة لجامعة الجنان
في إطار جولتها على المؤسسات الإقتصادية والإجتماعية والتربوية في الشمال، قامت السفيرة البريطانية "فرنسيس غاي" بزيارة رئيسة جامعة الجنان الأستاذة الدكتورة منى حداد يكن على رأس وفد من السفارة ضم السكرتير الثالث وليام هويكينسون والملحق الإعلامي عبير بربر حنينة والقنصل الفخري الأستاذ أنور عريضة. حضر الإجتماع نائب الرئيس للشؤون الإدارية الأستاذة عائشة يكن ونائب الرئيس الدكتور بسام حجازي بالإضافة إلى عمداء وأساتذة الأقسام التعليمية المختلفة في الجامعة.
تمحور اللقاء حول تعريف السفيرة بجامعة الجنان وكلياتها، والمراحل التي مرت بها منذ نشأتها وحتى بناء صرحها العلمي الحالي، المزود بكافة التقنيات الحديثة من مختبرات وقاعات تدريس التي جالت عليها السفيرة حيث أبدت إعجابها بالمبنى الجامعي الجديد وما يحتويه من تقنيات وبالنهج الذي تتبعه إدارة الجامعة وما تمثله من انفتاح على المؤسسات التربوية والمدنية، مما يبرز انفتاحها وسعيها نحو التقدم والتطور العلمي، كما تطرق المجتمعون إلى إمكانية التعاون الثقافي وتبادل الطلاب بين الجنان والجامعات البريطانية لتعلم اللغة العربية والإنكليزية وتبادل الخبرات العلمية.
- - - - - - - - - - - - - - - - - - -
نشاطات متعددة في حرم جامعة الجنان بمناسبة رأس السنة الهجرية
بمناسبة رأس السنة الهجرية نظم قسم الأنشطة في جامعة الجنان مسابقة الهجرة النبوية الشريفة، شارك فيها معظم الطلاب من مختلف الكليات وقامت نائب الرئيس للشؤون الإدارية الأستاذة عائشة يكن ومدير قسم الأنشطة الأستاذ الحبيب عبد الغني بإعلان النتائج وتوزيع الجوائز على الفائزين.
من جهة أخرى نظم طلاب كلية إدارة الأعمال - السنة الثالثة وهم الطالب فؤاد غزاوي، ملاك ضاهر، ربيع كردي، آنجي خربطلي، سهام القص، ابراهيم طراد، باسم درنيقة، إحتفالاً بالمناسبة تخلله عرض سلايد وتوزيع حلوى. وقد شارك في هذا النشاط الأستاذة الدكتورة منى حداد رئيسة الجامعة التي رحبت بهذه الجهود المبذولة من الطلاب آملةً أن يكون هذا العام الهجري، عام خير وسلام وعام ينعم فيه وطننا بالأمن والإستقرار، كما شارك في هذا النشاط العمداء والإداريون.
هذا ونظم شباب العزم في كافتيريا الجامعة فطوراً صباحياً بالمناسبة الكريمة، وقام شباب تيار المستقبل بتوزيع الحلوى على المشاركين. كما قام طلاب الإعلام - السنة الأولى - بالتعاون مع رابطة الطلاب المسلمين ببث الأناشيد الخاصة بالمناسبة وإجراء التعليقات المرافقة لكل نشاط عبر الإذاعة الداخلية للجامعة.
- - - - - - - - - - - - - - - - - - -
رئيس الجامعة اللبنانية عرض مع رئيسة جامعة "الجنان" سبل التعاون
استقبل رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور زهير شكر في مكتبه في الادارة المركزية، رئيسة جامعة الجنان الأستاذة الدكتورة منى حداد، على رأس وفد من المسؤولين في الجامعة ضم الأستاذ الدكتور علي لاغا عميد كلية الدراسات العليا، الدكتور عبد الحكيم غزاوي نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية، الدكتور محمد علم الدين رئيس قسم الإدارة والتسويق، مدير العلاقات الخارجية في الجامعة المهندس ربيع حروق. وكان عرض لتوطيد التعاون بين الجامعتين، واتفق على اعادة العمل بالاتفاقيات بين الجانبين وتفعيل دورها وتطويرها، إضافة الى تبادل الأساتذة والمشاركة في المؤتمرات ومختلف النشاطات الثقافية والأكاديمية.
كما وأثنى شكر على إدارة الجامعة ورئيستها مؤكداً أن من سر نجاحات جامعة الجنان إمتثالها بنهج العمل المؤسساتي الذي فيه ضمانة النمو والتقدم. وفي نهاية اللقاء تم إهداء رئيس الجامعة اللبنانية مجموعة من إصدارات الجامعة المتضمنة أبحاث علمية مقدمة خلال المؤتمرات العديدة التي تنظمها جامعة الجنان.
- - - - - - - - - - - - - - - - - - -
الجنان تطلق مجموعة أندية ثقافية وبيئية لتنشيط العمل الطلابي
نظم قسم الأنشطة في جامعة الجنان لقاءاً بعنوان: "وقفات شعرية، نظم وإلقاء" ألقى فيه العديد من الطلاب قصائد تمحورت حول الواقع السياسي والإجتماعي الذي تعيشه بلادنا العربية والإسلامية. وقد تناوب الطلاب جابر الحسن، عامر المانع، أسامة هرموش، فرح يكن، خالد وضحة ومجتنى الأسعد على إلقاء عدة قصائد.
تحدث في اللقاء الأستاذ الحبيب عبد الغني رئيس قسم الأنشطة في الجامعة، فأعلن عن إطلاق مجموعة أندية لتنشيط الحركة الطلابية وتوجيهها بما يفيد الطالب وصقل مواهبه، وهي على النحو التالي: 1. نادي الثقافة ويشمل:
• منتدى الكتاب الذي يهدف إلى
مناقشة الكتب، إقامة المعارض، رعاية وتوقيع الكتب، زيارات لمعارض الكتب في
الداخل والخارج. 2. نادي الفنون ويشمل:
• منتدى السينما لعرض ومناقشة
الأفلام، لتنظيم ندوات سينمائية ودورات في الإخراج السينمائي. 3. نادي البيئة ويشمل:
• السياحة والرحلات البيئية.
هذا وتخلل اللقاء كلمة للطالبة دانا المنفوخ وزيرة الآثار في حكومة الظل الشبابية التي انبثقت من فكرة أطلقها الإعلامي جبران التويني معلنة أن الحكومة اللبنانية وكافة الأحزاب والقوى السياسية والقادة الروحيين وافقوا ورحبوا بها. كما وتحدثت عن صلاحيات هذه الحكومة التي منها، مراقبة عمل الحكومة الفعلية من خلال الإطلاع على مقررات جلسات مجلس الوزراء أسبوعياً والتعليق عليها مع إبداء الآراء. وقالت: أننا نقترح المشاريع ونلتقي بالوزراء، ومن المفترض أن تُعقد جلساتنا في السراي الحكومي، داعية إلى تفعيل دور الشباب في المجتمع بحيث أصبح لهم كلمة مسموعة دائماً على وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة.
- - - - - - - - - - - - - - - - - - -
محاضرة للدكتور ماجد الدرويش حول: "طرابلس العلم والعلماء عبر التاريخ، موقع ومؤشرات"
نظم قسم الأنشطة في جامعة الجنان محاضرة للدكتور ماجد الدرويش حول: "طرابلس العلم والعلماء عبر التاريخ، موقع ومؤشرات" في قاعة المحاضرات في الجامعة. شارك بالحضور العمداء والأساتذة والطلاب، بعد كلمة ترحيبية من الأستاذ الحبيب عبد الغني مدير قسم الأنشطة، الذي هنأ الطلاب بحلول عيد الأضحى المبارك وحلول العام الجديد وتمنى أن يكون هذا العام، عام خير واجتهاد،عاماً ينعم فيه وطننا باليمن والخير والبركة والإستقرار السياسي والإقتصادي.
تحدث الدكتور ماجد الدرويش عن طرابلس التي كانت من أهم المدن الفنيقيية، ومع ذلك فإن المعلومات عنها في تلك الحقبة التاريخية تكاد تكون نادرة إذا ما قورنت بنظيراتها من المدن الفنيقية في تلك الحقبة كأرواد، جبيل، صيدا وصور. غير أن الحفريات التي أجريت قرب طرابلس، وعند نهر أبي علي أظهرت بقايا تعود إلى العصر الحجري المتأخر، كما وُجد عند منطقة "أبو حلقة" بقايا مأوى كان يستعمل في العصر الحجري. هذا ما أثبتته الحفريات حول تاريخ طرابلس ولكن مما لا شك فيه فإن موقعها الجغرافي هيأها لتكون مركزاً تجارياً مهماً، وكذلك كانت عاصمة سياسية مهمة جداً حتى اعتبرت عصبة أمم في التاريخ تقريباً. ثم تحدث عن الفتوحات الإسلامية وما احتوته المدينة من مكتبات عامة أهمها دار العلم الذي احتوى حسب التقديرات ما بين مئة ألف كتاب إلى ثلاثة ملايين بالإضافة إلى قرابة 180 ناسخاً مهمتهم نسخ الكتب لأصحاب الروايات والأدباء والعلماء، وكانت في الوقت عينه جامعة تدرس العلوم. ومن أبرز المحدثين والحفاظ الذين شهدتهم المدينة: معاوية بن يحيى الأطرابلسي، أبو الحسين أحمد بن منير بن مفلح الأطرابلسي الشاعر. وقد اشتهرت المدينة باللقاءات الأدبية التي كانت تعقد في أماكن متنوعة مثل المساجد والمدارس. فقد ذكرت بعض المصادر أن هذه اللقاءات كانت تعقد في دكان لأحد العطارين المسيحيين بسوق طرابلس ويدعى أبا الفضل النصراني.
- - - - - - - - - - - - - - - - - - -
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - تاريخ التحديث : Monday, 12. February 2007 Copyright © 2002. Jinan University (IT Department) سؤال أو إقتراح ؟ ، إتصل بنا >>>
|