أرشيف الأخبار العام 2006 -- -- -- -- --
|
|
أرشيف الأخبار -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- العام 2006 شهر 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 آذار -- -- -- -- -- -- -- --
إحتفال بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لإستشهاد الياسين والرنتيسي
بمناسبة الذكرى الثالثة لإستشهاد الشيخ أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي نظمت رابطة الطلاب المسلمين في جامعة الجنان إحتفالاً بهذه المناسبة في مسرح الجامعة، شارك فيها إضافة إلى الأساتذة والإداريين حشد من الطلاب.
بعد تلاوة من القرآن الكريم وكلمة ترحيبية من قبل عريف الحفل الطالب محمد السيد وإلقاء قصيدة شعرية من قبل الطالب عامر المانع ألقى مسؤول حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الشمال الشيخ محمود الصديق كلمة تحدث فيها عن سيرة الشيخ الشهيد أحمد الياسين الذي لم تكن غايته في الحياة سوى رضى الله، وأنه بقي مرفوع الرأس عظيماً كالجبل، مخلفاً وراءه كرسيه الذي أصبح آلة حربية جبارة زلزلت الأرض من تحت أرجل الأعداء وألهبت السماء من فوق رؤوسهم ومن تواطأ معهم وما انتصار حركة حماس في الإنتخابات الأخيرة في فلسطين المحتلة سوى دليل على انتصار نهج المقاومة رغم كل الضغوط التي يتعرض لها شعبنا من قبل الصهاينة. في ختام الحفل تم عرض فيلم بعنوان "أسد فلسطين" تحدث عن أبرز المحطات في سيرة الشهيدين الياسين والرنتيسي.
- - - - - - - - - - - - - - - - - - -
زيارة وفد من السفارة البريطانية للجنان
قام وفد من السفارة البريطانية ضم كلاً من السكرتير الثالث في السفارة السيد وليم هوبكنسن والسيدة عبير حنيني بزيارة تعارف لرئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة منى حداد الهدف منها الإطلاع على الكليات التي تضمها الجنان ومسيرتها منذ انطلاقتها وحتى يومنا الحاضر بالإضافة إلى مركز تعليم اللغة العربية الذي يضم طلاباً من مختلف دول أوروبا وآسيا الذين يأتون إلى الجنان لتعلم اللغة العربية للإطلاع على ثقافة العرب والمسلمين خصوصاً في هذه الأيام التي تشهد نزيفاً لثقافتهم وحضارتهم.
في ختام اللقاء قدمت رئيسة الجامعة درع الجنان للوفد.
- - - - - - - - - - - - - - - - - - -
وفد من وزارة التعليم العالي السعودي في جامعة الجنان
قام وفد من وزارة التعليم العالي في المملكة العربية السعودية ضم كلا من مدير عام دائرة المعادلات ومستشار الوزارة برفقة سعادة الملحق الثقافي لسفارة المملكة في بيروت الدكتور أيمن المغربي بزيارة رئيسة جامعة الجنان حيث تم الإطلاع على أحوال الطلبة السعوديين الذين يتابعون دراساتهم في الجامعة، وتم مناقشة جميع الأمور المتعلقة بالملف الأكاديمي للبت بشأن معادلة الشهادات الجامعية التي تصدرها الجنان في التعليم العالي في المملكة العربية السعودية.
هذا وقام الوفد بزيارة الصرح الجامعي الجديد واطلع على أعمال البناء والقاعات والمختبرات التي تم تجهيزها. وفي ختام الجولة قدمت رئيسة الجامعة درعاً تذكارياً للوفد الذي قام بدوره بتدوين رسالة شكر في السجل الذهبي للجامعة.
- - - - - - - - - - - - - - - - - - -
مركز تكنولوجيا المعلومات ومركز إبداع يطلقان سلسلة جلسات نقاش حول المتغيرات التي يشهدها عصرنا الحالي
أطلق مركز تكنولوجيا المعلومات ومركز إبداع في جامعة الجنان الجلسة الأولى من سلسلة الجلسات التي سيتم عقدها مع عدد من العلماء والمفكرين المعروفين، الذين يحرصون على الإسلام ويغارون على حماه، وذلك لإلقاء الضوء على المتغيرات في عالمنا الإسلامي والتعرف على المقتضيات الشرعية بما هو معروف من الدين بالضرورة.
اللقاء الأول كان مع الشيخ الدكتور ماجد الدرويش حيث تمت معالجة عدد من المسائل التي تخص المرأة المعاصرة التي اضطرت إلى مخالطة الرجال في كثير من الميادين ليعالج حدود هذا الإختلاط وأخطاره مع إلقاء الضوء على الجانب الإجتماعي للمرأة من المنظار الشرعي وعدد من الإشكاليات التي تعاني منها المرأة المعاصرة مثل خروجها من المنزل بسبب عدم الإكتفاء بمدخول الرجل، وهل أصبحت المرأة مساوية للرجل؟.
- - - - - - - - - - - - - - - - - - -
معرض صور للرئيس رفيق الحريري في جامعة الجنان
ضمن الأنشطة الأسبوعية التي تقام في جامعة الجنان، أقام شباب المستقبل في الجامعة معرض صور بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لإستشهاد الرئيس رفيق الحريري. سبق الإفتتاح عرض فيلم يتناول أهم المحطات التي شهدها لبنان منذ اغتيال الحريري، تبع ذلك كلمة لشباب التيار في الجامعة ألقاها الطالب عبد الإله الأسعد الذي اعتبر أن الرجال عندما يسقطون يسقط معهم الوطن في حين أن استشهاده وحد الوطن وساهم في بنائه بروح جديدة وفكر جديد. بدوره الدكتور محمد علم الدين اعتبر أن رفيق الحريري علّم وعمّر وها هي ثماره تُحصد الآن من خلال الأجيال المثقفة التي تعلمت في الخارج من خلال مؤسساته الخيرية.
افتتحت المعرض الدكتورة هدى حداد عميدة كلية الآداب والعلوم الإنسانية، ممثلة رئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة منى حداد وذلك بحضور الأستاذ علاء دياب مسؤول شباب المستقبل في الشمال وحشد من الإداريين والطلاب.
- - - - - - - - - - - - - - - - - - -
الجنان تشارك في مسابقة أفضل عمل فني تواصلي حول حقوق الطفل
شاركت جامعة الجنان من خلال بعض طلاب كلية الإعلام: مازن معوض وأليسار نافع، بمسابقة أفضل عمل فني تواصلي حول حقوق الطفل لكليات الإعلام والفنون الجميلة، والذي أقيم في قصر الأونسكو – بيروت – برعاية وزيرة الشؤون الإجتماعية نائلة معوض بعنوان: "الإساءة والإستغلال والعنف ضد الأطفال".
افتتح الحفل بالنشيد الوطني اللبناني، فكلمة لكل من الأستاذة أمل وهبة والأستاذ محمد العلايلي مدير عام وزارة الشؤون الإجتماعية ونائب المجلس الأعلى للطفولة ممثلاً الوزيرة نائلة معوض. الأعمال المشاركة كانت عبارة عن تنويه إذاعي وتلفزيوني، فيلم وثائقي، تصميم ملصق، صور فوتوغرافية، لوحات زيتية تحمل عنوان: "العنف ضد الأطفال". شاركت في المسابقة جامعة الجنان وجامعات أخرى، كالجامعة اللبنانية، جامعة الآلبا، وجامعة سيدة اللويزة. في نهاية الحفل تم توزيع جوائز على الفائزين وشهادات تقدير لجميع المشاركين.
- - - - - - - - - - - - - - - - - - -
الجنان تطلق الدورة الأولى للثانويات في لعبة كرة السلة
أطلقت جامعة الجنان الدورة الأولى للثانويات في لعبة كرة السلة الممتدة من تاريخ 20 إلى 28 آذار (مارس) 2006 الهدف منها تشجيع الرياضة في صفوف الناشئة لما فيها من فوائد تساهم في صقل وتهذيب شخصية الشباب.
تشارك في الدورة عدد من الثانويات منها ثانوية الجنان، ثانوية جورج صراف (البحصاص)، ثانوية روضة الفيحاء، ثانوية أسطة (الحدادين)، ثانوية سابا زريق (الميناء)، مدرسة الشويفات الدولية، مدرسة الإنجيلية، العناية الأهلية، داوود كرم، مدرسة الإيمان الإسلامية، ثانوية حسن الحجة، إضافة إلى فريق جامعة الجنان. يشرف على الدورة الأستاذ المدرب عمر معصراني.
- - - - - - - - - - - - - - - - - - -
محترف الجنان المسرحي يشارك في المهرجان الدولي للإبداع
ضمن فعاليات المهرجان الدولي للإبداع الذي تقام فعالياته في بيت الفن - الميناء - بعنوان "لبنان ينهض من جديد"، وبالتعاون مع الرابطة الثقافية ونقابة الفنانين المحترفين التي إستضافت نخبة من مبدعي العالم لتحقيق برنامج ثقافي.
كان لمحترف الجنان المسرحي التابع لكلية الإعلام مشاركة ضمن فعاليات هذا المهرجان، حيث تم عرض لمسرحية "عاش الملك ... مات الملك"، من إعداد وإخرج الأستاذ موسى مرعب، وقد حضر العرض رئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة منى حداد وحشد من المهتمين الذين أعجبوا بأداء الطلاب وإتقانهم للدور الذي قاموا بتمثيله.
- - - - - - - - - - - - - - - - - - -
عرض أبحاث لطلاب كلية إدارة الأعمال
نظم قسم الأنشطة بالتعاون مع قسم تكنولوجيا المعلومات في جامعة الجنان عرضاً لأبحاث مقدمة من قبل عدد من طلاب كلية إدارة الأعمال في مادتي إدارة المشاريع ونظم إدارة قواعد البيانات حيت تمت مناقشة المحاور التالية: • مشروع تحفيظ القرآن الكريم مقدم من الطالبين يوسف الذهب وعبد الله عتال الهدف منه تطوير أداء المراكز مع إقامة دورات تدريبية للمشرفين على هذه المعاهد. • مشروع تحويل خان العسكر إلى مكتبة عامة مقدمة من الطالبين وسام الأسمر وماجد طرطوسي الهدف منه مساعدة أبناء الأحياء الفقيرة والشعبية في تحصيلهم العلمي للحصول على الثقافة والمعرفة من خلال المكتبة التي ستكون في الخان. • مشروع مكننة مركز الرحمة المهني التدريبي مقدمة من الطالبتين شذى الحاج ونور بشناتي الهدف منه كيفية التعامل مع وذوي الإحتياجات الخاصة للتعرف والإطلاع عن كثب على الخدمات التي تقدمها والبرامج التي تنظمها للإهتمام بهم إضافة إلى المشاريع التي تخطط لها وتسعى إلى تنفيذها في سبيل تطوير أعمالها في هذا المجال وذلك لتشجيعها ودعمها من خلال الإهتمام بالمشروع والعمل عليه للوصول لأفضل النتائج. • مشروع مكننة نظام الإنتخابات في لبنان مقدمة من الطالب محمد يخني وعلاء العلي الهدف منه إستعمال المكننة في العمليات الإنتخابية. • مشروع تنظيم النقل المشترك في طرابلس مقدمة من الطالبتين سمر حجازي وناديا بلبل الهدف منه إيجاد محطات للباصات في شوارع المدينة لأخذ الركاب وإنزالهم مع تحديد خطوط سير لها وتعميمها على كل الأقضية المجاورة.
- - - - - - - - - - - - - - - - - - -
جامعة الجنان تزور قناة الرسالة في الكويت
على هامش مشاركة جامعة الجنان في معرض الكويت الدولي السنوي زار وفد من جامعة الجنان ضم كلاً من مدير العلاقات الخارجية في الجامعة المهندس ربيع حرّوق ومدير مكتب الجامعة في بيروت الأستاذ محمد العرب قناة الرسالة في الكويت حيث كان هناك لقاء مع مديرها العام الدكتور طارق سويدان. هنّأ الوفد الدكتور طارق بعودته بالسلامة من مؤتمر كوبنهاغن حيث كان مؤتمر الحوار بين الشباب المسلم وشباب الدنمارك على إثر تداعيات الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم، واستعرض الدكتور طارق سويدان ما جرى في المؤتمر الذي ستنقل وقائعه وما جرى فيه على قناة الرسالة قريباً. من جهته نقل الوفد تحيات رئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة منى حدّاد للدكتور طارق سويدان مهنئاً إياه بافتتاح قناة الرسالة ومتطرقاً إلى الحاجة الملحة للقنوات الإسلامية وضرورة تميّزها. عند سؤال الوفد للدكتور سويدان عن القناة أجاب: "الخبر ما ترى لا ما تسمع" في إشارة إلى تميّز برامج القناة إثر انطلاقها. هذا وقد عرض الوفد للدكتور سويدان الدور الرائد الذي تقوم به جامعة الجنان خصوصاً في المجال الإعلامي واستعدادها للمساهمة في أي مجال. فرحّب بذلك مبدياً استعداد قناة الرسالة لعرض برامج ومواد إعلامية تنفذها الجامعة وتكون صالحة للعرض.
في نهاية اللقاء قدّم الوفد شعار الجنان إلى قناة الرسالة شاكراً الدكتور طارق سويدان على لقائه وكان لقاء مع مساعد مدير الإنتاج الأستاذ عبد الرزّاق أبو غزالة ومدير التسويق مهار عبد الفتاح السيد.
- - - - - - - - - - - - - - - - - - -
الجنان تشارك في معرض الكويت الدولي
شاركت جامعة الجنان في معرض الكويت الدولي السنوي الذي أقيم على أرض المعارض في مشرف الكويت وقد مثل الجامعة مدير العلاقات الخارجية المهندس ربيع حرّوق ومدير مكتب الجامعة في بيروت الأستاذ محمد العرب.
افتتح معالي وزير التربية في الكويت الدكتور عادل الطبطبائي المعرض يوم الإثنين الواقع في 13/3/2006 وجال على كافة الأجنحة كما توقف عند جناح الجامعة حيث تمّ إهدائه شعار الجنان. ويشهد المعرض حركة نوعية من رجال الأعمال والطلاب والزائرين حيث يسألون عن جامعة الجنان.
وغطت وسائل الإعلام الخليجية الحدث الأكاديمي الهام الذي تشهده الكويت وخصصت قناة الرأي جامعة الجنان بمقابلة أجراها الأستاذ محمد العرب حيث تحدث عن أهمية المعرض ودوره في التعريف بالجامعة واختصاصاتها للشرائح المختلفة وخاصة رجال الأعمال والطلاب الذين يرغبون بإكمال دراساتهم العليا في جامعة الجنان ويستمر المعرض حتى مساء الخميس 16/3/2006.
- - - - - - - - - - - - - - - - - - -
محاضرة للأستاذ الدكتور علي لاغا
نظم قسم الأنشطة في جامعة الجنان محاضرة للأستاذ الدكتور علي لاغا عميد كلية الدراسات العليا في جامعة الجنان بعنوان: "التحديات التي تواجه العلوم الإدارية في لبنان" وذلك على مسرح الجامعة حضرها نائب رئيس الجامعة الدكتور بسام حجازي وعدد من الأساتذة وحشد من الطلاب المهتمين.
هذا وقد شدّد الدكتور علي لاغا في محاضرته على أن إختيار الجامعات الموجودة يجب أن يكون من خلال انتاج طلابها وعلى هذا الأساس تُقيم الجامعات، وأنه كلما تفوق الطلاب الخريجون تُعز الجامعة وكلما كانت الجامعة قوية كان عدد الطلاب المتفوقين فيها أكبر. في نهاية المحاضرة كان هناك عدد من المداخلات من قبل بعض الأساتذة الذين ركزوا على ضرورة الأخذ بالأسباب مع الإتكال على الله سبحانه وتعالى، فما الحضارة التي يشهدها الغرب سوى نتاج حسن استغلالهم للأسباب الكونية.
- - - - - - - - - - - - - - - - - - -
مباراة ودية في كرة السلة بين الجنان والمنار
إنطلاقاً من أهمية نشر الروح الرياضية في صفوف الطلاب نظم قسم الأنشطة في جامعة الجنان مباراة ودية في كرة السلة أقيمت على أرض ملعب الجامعة جمعت كلاً من فريق الجنان وفريق جامعة المنار انتهت بفوز فريق الجنان بنتيجة 55- 19.
- - - - - - - - - - - - - - - - - - -
الأستاذة الدكتورة منى حداد والداعية الدكتور فتحي يكن يشاركان في مؤتمر"نحن والآخر"
بدعوة من وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية واللجنة العليا لتعزيز الوسطية في دولة الكويت، عقد مؤتمر إسلامي عالمي برعاية رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد الجابر الصباح بعنوان "نحن والآخر" في الفترة من 6 – 8 آذار 2006 في دولة الكويت وكانت هناك مشاركة من علماء ومفكرين من مختلف الأقطار الإسلامية من بينها لبنان حيث كانت المشاركة من قبل الداعية الدكتور فتحي يكن والأستاذة الدكتورة منى حداد رئيسة جامعة الجنان.
هدف المؤتمر إلى الحرص على تأكيد اعتدال الإسلام ووسطيته كمنهج حياة، واعتبار كل مظاهر الانحراف المتمثلة في التطرف والتعصب والإرهاب ظواهر وأنماط سلوكية يرفضها الإسلام ومن اجل تقديم الصورة الناصعة عن حقيقة الإسلام التي تعمل على نشر السلام العادل، وتعميق المحبة بين البشرية جميعاً ملقياً الضوء على حقائق الإسلام ورد أباطيل خصومه مؤكداً ضرورة الاحترام المتبادل بيننا وبين الآخر. انقسم المؤتمر إلى ثلاثة محاور رئيسية هي: المحور الأول - معالم التعايش مع الآخر: بحث مفهوم المعايشة مع الآخر، وتأصيله ونشره بين مختلف المجتمعات الإسلامية والأجنبية. المحور الثاني - آفاق التواصل مع الآخر: بحث كيفية التواصل بين المجتمعات الإسلامية والأجنبية من خلال التحاور لتصحيح المفاهيم الخاطئة التي تسبب التباعد في فهم الآخر. كما يعرض المشروعات والبرامج التي تكفل مخاطبة الآخر باللغة التي يفهمها، مع مراعاة أسلوب التفكير الذي يأخذ به في تقويمه للأمور، ويحقق الوسطية والاعتدال والعدل في التعامل مع الآخر. المحور الثالث - ماذا يريد كل منا من الآخر: بحث في المتطلبات التي يريدها كل طرف من الآخر على وجه يحقق التعايش بين المجتمعات الإسلامية والأجنبية من دون إخلال بالثوابت والخصوصيات.
• الأستاذة الدكتورة منى حداد رئيسة جامعة الجنان ألقت محاضرة خلال المؤتمر بعنوان: التعايش مع الآخر... حقيقة تاريخية وضرورة واقعية: اعتبرت فيها أنه لا بد أن يبدأَ التعايشُ بالحوار، والإسلام هو دين حوار. يقول تعالى: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ،وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا ءَامَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ، على أن يكون للحوار أصولٌ وشروط أهمها: ضمانةُ حرية الكلمة والانفتاح على الآخر، وعدم إضمار الشر، والفرص المتكافئة، وتعزيز الوسائل المتاحة. والحوار الجيد هو الحوار الهادف، وليس المقصود منه تمييع الخصوصيات وإضعاف التعلق بالدين. ولكي يتسنى للمسلمين أن يمارسوا هذا الحوار، يجب إعطاؤهم الفرصة بإبعاد كل أشكال الضغوطات عنهم، والتي لا تتناسب مع منطق الحوار، فلا يعقل مثلاً أن يكون المسلمون مضطهدين كما في فلسطين والعراق ومحاورين في آن. إن التعايش يبدأ من الاعتراف بالآخرين والعمل على قبولهم كما هم، ولا يمنع ذلك من الحوار الدائم المستمر المتبادل، فرسول الله صلى الله عليه وسلم حاور سائر الأمم بملوكها وبعمومها، وحدد لنا إطار هذا الحوار بالتي هي أحسن وبالحكمة والموعظة الحسنة. هذه الروحية والتي تبعث على التعايش الإيجابي، ينشدها الجميع، وبدونها سيكون شكل العالم مختلفاً، هذا إذا تبقى للعالم من شيء يختلفون عليه. فالحوار وتقبل الآخر سمة من سمات الحضارة الإسلامية، وعلى الخطاب الإسلامي الجديد إعادة إحيائها. وتلك السمة ساعدت على دخول الأمم والشعوب في الإسلام، وقد بقيت على عهدها، رغم ما تعرضت له لاحقاً من قهر وجور. وبالمقابل حافظ الإسلام على سائر الأقليات الدينية والعرقية في الدول العربية والإسلامية. وهذا دليل عملي على تقبل الآخر والحفاظ على خصوصياته ضمن احترام متبادل. إن في تاريخنا الإسلامي الشاهد الأكبر على التعددية رغم أن الإسلام كان المرجعية الكبرى لأهم القضايا، ولكن قوة الكلمة ورقة الخطاب كانا الفيصل في العديد من المنازعات حيث كان يجد غير المسلم في ظل هذا الخطاب المتوازن ما يريح صدره ويضمن إستمراريته وحريته.
• بدوره الداعية الدكتور فتحي يكن كانت له مداخلة في المؤتمر تحت عنوان "الإسلام والآخر": اعتبر فيها أن قبول الآخر واستيعابه يجب أن ينطلق من قاعدة حب الخير للآخرين والحرص الصادق على هدايتهم واستنقاذهم من ضلالاتهم، ومن القناعة الصادقة بشرعية هذا الأمر ووجوبه، كما من خلال تأصيله وتجذيره في المشروع الإسلامي وفق عناوين عريضة من بينها إعتراف الإسلام بوجود الأضداد من خلال قوله تعالى: (ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة) وهو يدعو الأضداد إلى التلاقي والتعارف، والإسلام ينهى عن اعتماد سياسة القمع والإكراه مع الآخر ويحذر من الإساءة إليه ولو كان مشركاً أو علمانياً، أو غير ذلك. من دلائل حرص الإسلام على الآخر، دعوته وحضه على الإستفادة مما عنده من خير وما لديه من حكمة، حيث يقول عليه الصلاة والسلام: (خذوا الحكمة من أي وعاء خرجت). والتعددية في المشروع الإسلامي لا بد لها من رؤية جديدة ومؤصلة، فقضية التعددية في المجتمع الإسلامي، مبنية على موقف الشرع المبدئي من الآخر، سواء كانت: تعددية أديان أو تعددية طوائف ومذاهب أو تعددية أحزاب، في ضوء قاعدة (لاينكر تغير الأحكام بتغير الأزمان). والإسلام يدعو الكل للتعاون على الخير والنهي عن اعتماد سياسة القمع والإكراه مع الاخر، وهذا منتهى الإنفتاح على الآخر ويكفي الإسلام تاريخه الناصع وسماحته التي سمحت لغير المسلمين المشاركة في شؤون الحكم والإدارة وفي مختلف مؤسسات وأجهزة الدولة.
هذا وقد أسفرت بحوث المؤتمر والمناقشات والمداخلات عن التوصيات الآتية: 1. يعتبر المؤتمر أن الاختلاف في الأديان واللغات والقوميات سنة كونية وظاهرة طبيعية بشرية، ولا يصح أن تكون سبباً للتعادي والتخاصم، وإنما ينبغي أن تستثمر لصالح تكامل المعرفة وإثراء الساحة الإنسانية وتبادل المنافع ورعاية المصالح تحقيقاً لخير الجميع. 2. يدعو المؤتمر إلى ضرورة اعتماد منهج الوسطية ونبذ ما يصدر من تصرفات تحمل روح التعصب أو الازدراء للآخر. 3. يؤكد المؤتمر على أن الإسلام يدعو إلى مد جسور التعاون مع الآخر على أساس من الاحترام المتبادل، والكرامة الإنسانية المصونة، ويرى أن الحوار والاحترام المتبادل منطلق لحل الخلافات، وإخراجها من دائرة التوتر الذاتي إلى ساحة التأمل الفكري. 4. يؤكد المؤتمر على أن الإسلام يحمل للإنسانية جميعها رسالة سامية تدعو إلى التسامح مع الآخر، وأن رسالته تنسجم مع نسق الحياة الإنسانية، وتمكن من إقامة علاقة أفضل مع الآخر. 5. يدعو المؤتمر إلى احترام الاستشراق المنصف الذي يهدف لفهم ثقافة المسلمين معتمداً على منهجية علمية موثوقة، ونبذ الاستشراق المغرض. 6. يؤكد المؤتمر أن التحاور مع الآخر لا يعني التدخل في قضاياه الإيمانية أو معتقداته الشخصية وإنما يهدف إلى توثيق أواصر الإخوة الإنسانية، بهدف تحقيق الاستقرار والأمن لشعوب العالم. 7. يؤكد المؤتمر على أهمية التعاون مع الآخر من خلال برنامج عملي يحقق التواصل بين الشعوب مشدداً على دور التربية والإعلام في توسيع آفاق التعاون والحوار مع الآخر. 8. يؤكد المؤتمر أن من حق كل أمة التمسك بهويتها وأن التعايش مع الآخر حقيقة تاريخية وضرورة واقعية وأن التواصل مع الآخر تتعدد وسائله بتعدد مجالاته. 9. يؤكد المؤتمر على أن حقوق الإنسان وحرياته لا ينبغي أن تتخذ ذريعة للنيل من مقدسات الآخر وثوابته وخصوصياته. 10. مشاريع وبرامج عملية: أ- يوصى المؤتمر المنظمات الدولية والإقليمية إلى إصدار قانون يجرم التمييز الديني والتعدي على المقدسات الدينية لكافة الأديان. ب- إنشاء قناة فضائية تعنى بنشر ثقافة قبول الآخر والتعايش معه يكون مقرها دولة الكويت. ج- يوصي المؤتمر بإنشاء مرصد فكري وعلمي تكون مهمته الرصد والتحليل لكل ما ينشر عن الإسلام باللغات المختلفة ودعم الإيجابيات، والرد على الشبهات والإساءات. د- استحداث مقرر دراسي ضمن المناهج التربوية للتعرف على الآخر وفهم ثقافته ومعرفة خصوصياته.
- - - - - - - - - - - - - - - - - - -
مناقشة رسالة ماجستير
نظمت كلية الدراسات العليا في جامعة الجنان مناقشة رسالة ماجستير في الفقه المقارن المقدمة من الطالب محمد عمار محمد علي سلاح بعنوان: "البغي وأحكامه في الفقه الإسلامي" وذلك يوم السبت الواقع في 4/3/2006 الموافق 4 صفر 1427هـ في تمام الساعة الثانية عشر ظهراً.
لجنة المناقشة تألفت من: الدكتورة هدى حداد رئيساً الدكتور علاء الدين زعتري مشرفاً الأستاذ الدكتور علي لاغا مناقشاً الدكتور حسام سباط مناقشاً
ولقد نال الطالب الماجستير في الفقه المقارن بدرجة "جيد " على المناقشة ألف مبروك...
- - - - - - - - - - - - - - - - - - -
مستقبل صراع الحضارات وأثره على لبنان والشرق الأوسط ندوة نظمها مركز الأبحاث والتنمية في جامعة الجنان
نظم مركز الأبحاث والتنمية في جامعة الجنان ندوة بعنوان: "مستقبل صراع الحضارات وأثره على لبنان والشرق الأوسط" وذلك في قاعة المؤتمرات في المبنى الجامعي الجديد. شارك في الندوة رئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة منى حداد، سعادة الأستاذ نجف علي ميرزايي المستشار الثقافي للجمهورية الإيرانية في لبنان والأب الدكتور جورج مسوح مدير مركز الدراسات الإسلامية المسيحية في جامعة البلمند ومعالي الأستاذ عمر مسقاوي نائب رئيس المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى، وكلاً من ممثل قائد الجيش اللبناني العماد ميشال سليمان العقيد الإداري سمير طبشوري، ممثل دولة الرئيس نجيب ميقاتي الدكتور عبد الإله ميقاتي، ممثل معالي وزير الأشغال والنقل الدكتور محمد الصفدي الدكتور مصطفى حلوة، ممثل معالي وزيرة الشؤون الإجتماعية الأستاذة نائلة معوض السيدة صباح ساسين، المسؤول الساسي لحزب الله في الشمال الحاج محمد صالح، بالإضافة إلى حشد من الفعاليات السياسية والأكاديمية ولفيف من العلماء الأجلاء وممثلي النقابات والجمعيات الأهلية.
بعد كلمة ترحيبية من عريف الندوة الدكتور رامز الطنبور وتلاوة من القرآن الكريم والنشيد الوطني ونشيد الجنان، افتتح مدير الندوة الأستاذ الدكتور علي لاغا مدير مركز الأبحاث والتنمية في الجامعة وعميد كلية الدراسات العليا اللقاء بكلمة اعتبر فيها أن العالم اليوم يرزح تحت ظلم جديد لا يُرتكب على أيدي الحاكم العباسي أو العثماني أو حتى الأشراف بعد الحرب العالمية الأولى وإنما يُرتكب في ظل دعاة الحرية والديمقراطية وحمام الدم الهادر كل يوم، ينسي بشاعة كل المآسي التي شهدناها عبر العصور الماضية، كل ذلك يرتكب تحت رعاية حكام جدد إمتطوا جواداً رفعوا من على ظهره شعارات الفضيلة ومشاريع الخلاص. أعقب ذلك كلمة راعية الندوة الأستاذة الدكتورة منى حداد التي اعتبرت أن المنشأ اللغوي لكلمة الصراع كما ورد في لسان العرب هو كلمة متخذة من الصرْع، أي الطرح بالأرض وعلى هذا يقول القرآن الكريم عن قوم عاد "فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية" إلا أن هذا المعنى قد تعداه بعد ذلك إلى معنى سياسي تمتد جذوره إلى اليونان حيث المصارعة والغالب والمغلوب وصراع الآلهة وصراع الإنسان مع الطبيعة ليتحول إلى أساس قامت عليه الحضارة الغربية وريثة الحضارتين الرومانية واليونانية، وتجذر في الفكر السياسي الحديث ومن نتاجه الحرب العالمية الأولى والثانية والفكر الشيوعي الذي اعتبر أن الصراع الأزلي محصور بصراع الطبقات، فالفكر الغربي مطالب اليوم للخروج من هذه الإستراتيجية الظالمة وهو الذي كان محكوماً دوماً بالخوف من الآخر، وضرورة وجود العدو، وها هي مقولة الصراع من الإرهاب والصراع بين الحضارات توجد له مساحةً واسعة، وكمّاً هائلاً من الأعداء المحتملين.
إن الحضارة الخالية من الروح ومن خشية الله تعالى لهي حضارةٌ فانية، تصبح فيها الآلة أغلى من آدمية الإنسان وقيمته البشرية والمطلوب اليوم حماية الحضارة الإنسانية من كلٍ من الفكر المادي العلماني اللاديني وأمواج العولمة المتلاطمة وما تحمل في طياتها من دعوات هدامة والبعد بها من الإستئثار والمصالح. بدوره المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان سعادة الأستاذ نجف علي ميرزايي اعتبر أن لبنان هو الأرض الخصبة التي من خلالها يمكن إعطاء النموذج الراقي لتلاقي الحضارات وذلك يعود للتنوع الفكري الذي ينتمي إليه أبنائه معتبراً أن الصراع الذي نشهده ليس صراع نابع من دوافع دينية إنما هو صراع على من يستطيع أن يتحكم بالقدرة على التفوق، ومن يريد أن يحول من تقدم وإزدهار الآخرين. فنحن علينا أن لا نرمي دوماً الكرة في مرمى الآخرين وعلينا العمل على إصلاح ذات بينننا من خلال المكاشفة الصريحة التي تساهم في إزالة العقبات والإعاقات التي تحول من اتحادنا وتناسينا لخلافاتنا التي يعود بعضها لحوادث تاريخية بامكاننا تلافيها. ودعا إلى ضرورة إيجاد مرجعية واحدة لهذه الأمة لنهوضها وإخراجها من التقوقع وذلك هو السبيل الوحيد لإبراز الوجه الحضاري لأمتنا وإعادتها كالشامة بين الأمم. الأب الدكتور جورج مسوح مدير مركز الدراسات الإسلامية المسيحية في جامعة البلمند إعتبر أنّ للمسيحيين المشرقيين دوراً كبيراً يلعبونه في المنطقة وفي العالم، وخصوصاً في مرحلة ما بعد الحادي عشر من أيلول 2001. فما جرى لا علاقة له بالإسلام ولا بالمسيحية فهما دينان يأمران بعدم الإعتداء والقتل. ولكن ما صوّره طرفا الصراع وأراداه، وعملت وسائل الإعلام على إبرازه، إنّما هو تحويل هذا الصراع إلى صراع الأديان. ولو قرأنا نصوص جورج بوش وأسامة بن لادن من حيث المحتوى والأسلوب لما وجدنا اختلافاً كبيراً. فكلاهما قسم العالم إلى قسمين: الإيمان والكفر، والخير والشر، الأمة البارة والأمم المارقة... وكلاهما لا يمثلان لا المسيحية ولا الإسلام. معالى الأستاذ عمر مسقاوي نائب رئيس المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى دعى المسلمين إلى ضرورة إبراز ما لديهم للآخرين بطريقة سلسة تساهم في جعل الغرب يفهم ما نريد وأن نحاوره بطريقة حضارية ونعتمد السلاح الذي يعتمده وأن نبتعد عن أن نكون أداة يستعملها أصحاب الحضارات الأخرى ضدنا، كما ركز على المصطلحات المستعملة مثل الشرق الأوسط وأعاد المسألة إلى جذورها التي من بدايتها كانت ضد مصالح العالم الإسلامي.
في ختام الندوة كانت هناك عدة مداخلات من أبرزها للداعية فتحي يكن الذي ركزعلى أن أحداث الحادي عشر هي كانت بداية الحرب على الإسلام لأن الغرب لم يكتف يتوجيه أسلحته على الفئة التي تبنت تلك الأعمال وحسب، بل تعدى ذلك ومضى بعيداً للتدخل في المعاهد والفكر والأزهر الشريف ليخرج جورج بوش ويقول أن هناك إسلاماً حضارياً وكأن هناك إسلاميين فنحن نريد العودة إلى حضارتنا فالإسلام هو صنعة الله تعالى وديننا طلب منا أن نؤمن بكل الأديان وهذا ما يبرز سماحة هذا الدين الذي من خلاله علينا أن تحاور مع الآخر من منطلق الإحترام المتبادل.
- - - - - - - - - - - - - - - - - - -
توقيع اتفاقية بين جامعة الفجر وجامعة يريڨان هايبوساك برعاية جامعة الجنان
برعاية جامعة الجنان ممثلة بالأستاذة الدكتورة منى حداد تم توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة الفجر للعلوم والتكنولوجيا في ريف مدينة حمص – سوريا – مثلها كلاً من الدكتور راكان شبعان والدكتور عماد المصري والمهندس حاتم شريف وجامعة يريڨان هايبوساك مثلتها مندوبة الجامعة في لبنان الدكتورة جيما كوشجريان وتضمنت الاتفاقية عدداً من النقاط التي تمثلت في آلية التواصل بين الجامعتين وتبادل الطلاب والأساتذة والخبرات التعليمية.
- - - - - - - - - - - - - - - - - - -
محترف الجنان المسرحي يقدم عرضه الثاني بعنوان "عاش الملك ... مات الملك"
نظم قسم الأنشطة في جامعة الجنان وبالتعاون مع محترف الجنان المسرحي في كلية الإعلام مسرحية بعنوان: "عاش الملك ... مات الملك" من إعداد وإخراج موسى مرعب.
حضر العرض الذي أقيم في مسرح الجامعة كلاً من الأستاذة الدكتورة منى حداد وممثلين عن جامعة الفجر - سوريا وجامعة يريڨان هايبوساك الأرمينية والطاقم الإداري وحشد من الطلاب. تمحورت المسرحية حول الجرح الذي ينبض في خاصرة أمتنا... منذ أكثر من 75 عاماً وهو ينزف ويغني في المنفى أغاني العودة... عائدون، عائدون، عائدون، ولكن متى؟ هو السؤال الأكبر من المأساة. يومها كان الرعب يبيع تذاكره في السوق السوداء... يومها ... كانت يافا ترحل إلى المنفى. تحمل طفلاً تحمل صرة، ولكن من هول الرعب الأسود القت بالطفل واحتفظت بالصرة.
وتبدأ القوافل في مشهدية امرأة من يافا، تخترق الصالة بين الناس على إيقاع أغنية "شردوا فينا الطفولة" التي كتبها موسى مرعب، حيث يعتصم الصمت وينام نومة أهل الكهف في زنزانات الصمت، التي اشتهرنا بصعنها بأيدينا، وفي الختام دعوة للإنتصار على الظلم والخروج على البغاة الظالمين.
- - - - - - - - - - - - - - - - - - -
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - تاريخ التحديث : Wednesday, 05. April 2006 Copyright © 2002. Jinan University (IT Department) سؤال أو إقتراح ؟ ، إتصل بنا >>>
|