مبنى الجامعة الجديد

أخبار الجامعة

أرشيف الأخبار

العام 2006

-- -- -- -- --

أرشيف الأخبار

-- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- --

العام 2006

شهر   1   2   3   4   5   6   7   8   9   10   11   12

تموز

-- -- -- -- -- -- -- --

حفل تسلم وتسليم عمادة كلية الصحة العامة

في خطوة نحو التغيير لضخ دم جديد في دوائر المؤسسة والعمل لمصلحة الطلاب، جرت مراسم تسلم وتسليم عمادة كلية الصحة العامة حيث سلم الدكتور رياض مدني الأمانة إلى الدكتور فؤاد دبوسي شاكراً الإدارة على ثقتها، بحضور رئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة منى حداد.

وقد أكد دبوسي مضيه قدماً في سبيل تفعيل دور الكلية والعمل من خلال سمعة الجامعة الجيدة على استحواذ عدد أكبر من الطلاب وزيادة الكفاءات، مع تأمين خبرة جيدة للطلاب من خلال تواصلهم مع المؤسسات الإستشفائية والمراكز الصحية وكذلك المختبرات.

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

مناقشة أطروحة دكتوراه

نظمت كلية الدراسات العليا في جامعة الجنان مناقشة أطروحة دكتوراه في أصول الفقه المقدمة من الباحثة

سها سليم مكداش

بعنوان:

"لا ينكر تغيّر الأحكام بتغيّر القرائن والأزمان وتطبيقاتها في الفقه الإسلامي"

وذلك يوم الثلاثاء الواقع في 11/7/2006 الموافق 15 جمادى الثاني 1427هـ في تمام الساعة الثانية في مبنى جامعة الجنان.

لجنة المناقشة تألفت من:

الأستاذ الدكتور علي لاغا رئيساً

الأستاذ الدكتور محمود عبود هرموش مشرفاً

القاضي الدكتور أسامة الرفاعي مناقشاً

الأستاذ المساعد الدكتور علاء الدين زعتري مناقشاً

الدكتور محمد حسن البغا مناقشاً

اعتبرت الباحثة من خلال أطروحتها أن مستجدات الحياة كثيرة ومتطورة وحركة الزمن بتغير وتجدد مستمر، مما يؤدي إلى تغير الكثير من الفتاوى التي أفتى بها الفقهاء القدامى واستنسبوها ببيئاتهم ومجتمعاتهم. فهذا يتطلب جهود الباحثين المتواصلة للعناية بتأصيل الأحكام وتنزيلها على المسائل الفقهية المعاصرة بحاجة العصر والواقع إلى ذلك. ولكن من الضوابط التي نصَّ عليها الأصوليون كي لا يؤدي بالحكم الشرعي الى التسيب والتفلت وتتبع الرخص إلا لضرورة تكون نتيجة فتاوى وآراء شاذة.

ولقد نالت الباحثة الدكتوراه في أصول الفقه بتقدير "جيد جداً" على المناقشة

ألف مبروك...

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

مناقشة رسالة ماجستير

نظمت كلية الدراسات العليا في جامعة الجنان مناقشة رسالة ماجستير في السنة وعلوم الحديث المقدمة من الطالب

خير الدين آدم بالتش

بعنوان:

"أثر الحديث الشريف على أعراف البشانقة"

وذلك يوم الخميس الواقع في 6/7/2006 الموافق 10 جمادى الثاني 1427هـ في تمام الساعة العاشرة، في مبنى جامعة الجنان.

لجنة المناقشة تألفت من:

الأستاذ الدكتور عبد المنعم بشناتي رئيساً

الدكتور ماجد الدرويش مشرفاً

الدكتور حسام سباط مناقشاً

الدكتور غسان عبد الرحمن مناقشاً

ألقت الرسالة الضوء على أثر السنة النبوية الشريفة مع أعراف وتقاليد البشانقة، بالإضافة إلى أثر بعض الأعراف في أوروبا على حياتهم وحكم ذلك في الشرع عامة وفي السنة النبوية الشريفة خاصة. وتكمن أهمية الرسالة في أنها لبنة في بناء الإصلاح الإجتماعي لمجتمع شعب البشانقة المسلم، الذي تعاقبت عليه بعد سقوط الحكم الإسلامي العثماني حكومات ودول لاتدين بالإسلام بل تحاربه، مما أثر على واقعهم، وأبعدهم عن كثير من أحكام دينهم، وهذه الرسالة محاولة إصلاح وتقويم لعادات هذا الشعب المسلم.

ولقد نال الطالب الماجستير في السنة وعلوم الحديث بتقدير "جيد" على المناقشة

ألف مبروك...

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

الأستاذ الدكتور علي لاغا عميد كلية الدراسات العليا في جامعة الجنان يحاضر في المؤتمر الدولي للبحث العلمي في جامعة القاهرة

بدعوة من اتحاد الجامعات العربية شارك عميد كلية الدراسات العليا في جامعة الجنان في المؤتمر الدولي الذي انعقد في قاعة المؤتمرات في جامعة القاهرة من 1 إلى 4 تموز (يوليو) 2006 بعنوان "نحو تعليم عال عربي مشترك"، قدم فيه الأستاذ الدكتور علي لاغا بحثاً بعنوان "البحث العلمي بين الإستملاك والإنتاج"، وقد قسمه إلى محورين:

1. بيَّن فيه الأسباب التي أدت إلى تخلف العرب عن البحث العلمي بالرغم من أنه إرث الحضارة الإسلامية، وتناول الظروف التي أدت إلى تقدم البحث العلمي في أوروبا وأمريكا في القرون الأخيرة.

2. البحث العلمي والإنتاج: أظهر هذا المحور مراحل البشرية في التفتيش عن رزقها وقد مرت بمراحل منها البحث عن أراضٍ جديدة أو إحتلال واغتصاب ونهب بلاد وخيرات من هم أضعف، وهذا ما أظهرته كل الحروب في الماضي والحاضر، وآخر المراحل هي الإبداع والإكتشاف الذي طريقه البحث العلمي ومكانه مراكز الأبحاث، وهذا لا يعني إنعدام دور الخامات الموجودة، إنما البشرية في رحلتها تفتش عن جديد يستوعب متطلباتها المضطردة باستمرار.

وفي نهاية المحاضرة تقدم بالتوصيات التالية:

1. البحث عن خصوصية تكون ملكيتها للمجتمع المحلي من داخل مراكز أبحاث محلية، إذ أنه لم يعد مقبولاً أن يبقى الباحث العربي في خدمة مبتكرات وإبداعات باحثين آخرين دون الإنكباب على حاجات البلاد العربية التي تتجه إلى الإفلاس والفقر بسبب كثرة الإستهلاك وقلة الإنتاج.

2. التخلص من المناهج التعليمية الإستهلاكية وتطوير مناهج صالحة للإكتشاف والإبتكار.

3. زيادة الإنفاق على البحث العلمي وتفريغ باحثين جادين مع اشتراط الإنتاج والإكتشاف، وليس كما هو حاصل في الجامعات العربية الآن.

4. على الدولة تبني البحث العلمي كمرفق أساسي في تطوير حياة الناس.

وأخيراً طرح المقترحات التالية:

أ‌. إعتبار بناء مركز الأبحاث وتزويده بالمعدات وتأمين رواتب الباحثين كبناء المساجد وتأمين الأئمة والخطباء لها.

ب‌. يمنع منعاً باتاً قبول رسائل ماجستير أو أطروحة دكتوراه لا تؤمن مصلحة واعتبار الوقت الذي يقضيه الباحث مما يسأل عنه.

ت‌. إعتبار طلاب الدراسات العليا بمثابة باحثين وهم ثروة الأمة وعليهم تقع الآمال.

ث‌. التدقيق عن التوغل في التراث والماضي دون إسقاطه على الواقع والإفادة منه.

ج‌. وضع سياسة لإستعادة الأدمغة المهاجرة.

ح‌. إقامة ورشة علمية لإقامة أكبر محاكمة في التاريخ لجرح وتعديل كل الشروحات وأعمال التهجين التي أصابت ثقافة المجتمع العربي والإسلامي.

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -