مبنى الجامعة الجديد

أخبار الجامعة

أرشيف الأخبار

العام 2010

-- -- -- -- --

 

أرشيف الأخبار

-- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- --

العام 2010

شهر   1   2   3   4   5   6   7   8   9   10   11   12

أيار

-- -- -- -- -- -- -- --

 

الجامعة تستضيف المؤتمر العام الخامس للاتحاد النسائي الإسلامي العالمي

والأستاذة الدكتورة منى حداد رئيسة للمؤتمر وأميناً عاماً لمجلس عالمات العالم الإسلامي

 

في حفل افتتاح المؤتمر العام الخامس للاتحاد النسائي الإسلامي العالمي، تمّ انتخاب رئيسة مؤسسات الجنان الأستاذة الدكتورة منى حداد رئيسة للمؤتمر.

وانطلاقاً من مبدأ التعاون والتنسيق بين الهيئات النسائية العالمية واستشرافاً للآفاق المستقبلية، استضافت جامعة الجنان بشخص رئيستها الأستاذة الدكتورة منى حداد يكن أعمال المؤتمر العام الخامس "للاتحاد النسائي الإسلامي العالمي" في الفترة بين 27 أيار إلى 30 منه.

وقد شاركت وفود من دول متعددة منها: السودان، بريطانيا، باكستان، إيران، بوركينافاسو، فلسطين، الأردن، العراق، الكويت، سوريا، لبنان، ماليزيا، أندونيسيا، اليمن، الفلبين، ألمانيا، ألبانيا، مصر، كينيا، نيجيريا، السعودية، غانا، جنوب أفريقيا، وغيرها...

حضر حفل الافتتاح إضافة إلى ممثلي الوفود كلاً من السيدة ندى ميقاتي ممثلة الرئيس نجيب ميقاتي والمهندس عزام سنكري ممثلاً لمعالي الوزير محمد الصفدي وسماحة مفتي طرابلس والشمال الدكتور مالك الشعار وحرم سعادة النائب خالد ضاهر وسعادة سفير السودان في لبنان إدريس سليمان وعقيلته ورئيسة تجمع سيدات الأعمال الأستاذة ليلى كرامي وممثلين عن الفعاليات النسائية والاجتماعية والتربوية وحشد من الهيئتين العلمية والإدارية من عمداء ورؤساء أقسام وطلاب.

بدأ الافتتاح بتلاوة من القرآن الكريم لشيخ القراء الحافظ الشيخ زياد الحج. وبعد النشيد الوطني اللبناني استعرض عريف الحفل الإعلامي الأستاذ محمد العرب (مسؤول العلاقات العامة في صيدا) مسيرة كفاح طويلة للمرأة المسلمة في سبيل تحقيق الذات وإثبات القدرة على التأسيس لمجتمع متكامل في ظل تهافت للقيم والمثل العليا، مثنياَ جهود رئيسة جامعة الجنان أ.د. منى حداد في سبيل تعزيز التربية والتعليم والانطلاق بالعمل النسائي نحو آفاق عالمية أوسع وأرحب.

ثم كانت الكلمة للأستاذة جميلة إبراهيم من ماليزيا، حيث شكرت باسم الوفود احتضان جامعة الجنان لهذا الحدث النسائي العالمي فاتحة باب الترشيح لرئاسة المؤتمر، إلا أن الدكتورة سعاد الفاتح كبير مستشاري الاتحاد النسائي رشحت بإجماع الأعضاء الأستاذة الدكتورة منى حداد كرئيسة للمؤتمر.

وعبرت الاستاذة الدكتورة منى حداد عن شكرها العميق وترحيبها بأعضاء الوفود المشاركة حيث ألقت كلمة استحضرت فيها العوائق والصعاب التي اعترضت مسيرة الاتحاد معربة عن سعادتها باستضافة هذا الحدث ليكون بمثابة خطوة عملية نحو استعادة المرأة لريادتها ودورها، منبهة في الوقت عينه إلى التحديات التي ترمي بظلالها على المجتمعات من خلال المنظمات الدولية والهيئات العالمية التي تحاول تغيير بعض المفاهيم والقيم .

ودعت الجميع مسلمين وغير مسلمين عرباً وغير عرب، إلى تأدية دور أساسي وبناء في التقارب بين الحضارات وحوار الثقافات، مستحضرة سيرة الداعية الراحل فتحي يكن رحمه الله وأدبيات الحوار والدعوة إلى الله بالكلمة الطيبة.

ثم ألقت الصحافية أيفون ريدلي من بريطانيا كلمة الوفود وتحدثت عن عظمة هذا الدين وكيف هيأ الله تعالى لها الهداية إلى البحث أكثر والتعمق في فهم هذا الدين، وهي الآن باتت ترى في المرأة المسلمة سبيل الخلاص الذي يجب أن يضع العالم ثقته فيه.

عبرت باسم الوفود عن سعادتها وفرحها بهذا الاجتماع الأخوي كما عبرت عن شكرها وامتنانها للدكتورة حداد رئيسة المؤتمر ولجامعة الجنان هذه الاستضافة والتي نسأل الله تعالى أن يجعل فيها خيراً كثيراً.

ثم ألقت الدكتورة مزاهر محمد أحمد عثمان الأمين العام للاتحاد، كلمة ضمنتها رؤية الاتحاد واللجان المنبثقة عنه وقد وجهت الدعوات إلى أكثر من أربعين دولة جاعلة من عنوان المؤتمر تصويباً للدعوة نحو تقريب الرؤى وتراص الصفوف والتخفيف من مأساة الإنسانية الكبرى ومعاناة الشعوب. فكانت تأتي المؤتمرات التي يقيمها الاتحاد صرخة نسائية في سبيل رقي المرأة عموماً والمسلمة خصوصاً وإحقاق الحق في سبيل رؤية واضحة للمستقبل شاكرة رئيسة جامعة الجنان وطرابلس ولبنان حسن الاستقبال ورقي الاستضافة.

ثم كانت الكلمة لرئيس مجلس الأمناء البروفسور توتي علوية من أندونيسيا وهي داعية ناشطة في مجال الهيئات النسائية والدعوية الدولية وقد نوّهت بالجهود التي بذلت في سبيل هذا اللقاء وهذا الاجتماع النسائي الدولي، كما نوّهت بالتنظيم والأداء المتميز الذي رعى الانطلاقة لهذا المؤتمر وتحديداً جامعة الجنان وعلى رأسها أ.د. منى حداد.

وقد تحدثت البروفسور توتي علوية عن نظرة الإسلام الراقية والرفيعة إلى المرأة وإلى الثوابت الإسلامية بالنسبة لها، والحاجة إلى هذه الثوابت في عالم متغير، وكيف أن الإسلام ساوى في الحقوق والواجبات بين الرجل والمرأة مع دور أساسي وبناء مجتمع حضاري يسمو بالإنسان باتجاه عالم تملؤه العدالة والمساواة مؤسساً لمجتمع راقٍ يقيم الخير والنماء. وختم الحفل بكلمة البروفسور سعاد الفاتح البدوي التي استحضرت مسيرة شيخ الدعاة فتحي يكن رحمه الله.

وقد حددت الدكتورة معالم الألفية الثالثة وحجم الأعباء وضخامة التحديات وأنها تستوجب المزيد من التعاون والتنسيق كي تحقق آمالها وتطلعاتها وأن تجد نفسها وذاتها في الوقت الذي نعيش تناقضات مربكة فكل ما حولها يحرض على الانفعالات. وأكدت على الحرص بأن يلتزم هذا المؤتمر بتنفيذ التوصيات السابقة مقترحة أن يكون لمجلس الأمناء الجديد لجان للمتابعة والمراقبة والتمويل متمنية النجاح للمؤتمر في أعماله وتحقيق أهدافه. ثم كرّمت الأمين العام كلاً من الدكتورة سعاد الفاتح، الأستاذة المستشارة احسان الغبشاوي، الدكتورة كوثر فردوس نائب رئيس مجلس الأمناء، والأستاذة الدكتورة منى حداد رئيسة المؤتمر. وختم الحفل بكوكتيل.

جلسة يوم السبت:29/5/2010

ترأست الجلسة الأولى الدكتورة نبيلة لوبيس من أندونيسيا حيث افتتحت بتلاوة عطرة من كتاب الله ثم كان ترحيب من الأستاذ الحبيب عبد الغني مستعرضاً المسيرة المباركة للجامعة خلال ما يزيد على العشرين عاماً وأنها صاحبة رسالة تتعدى التعليم بالمعنى التقليدي إلى عالمية التربية. ثم تحدثت رئيسة المؤتمر في ورقتها عن الداعية الراحل فتحي يكن وكيف أطّر للدعوة الإسلامية الرشيدة منطلقاً من المرحلة التاريخية المشعة زمن الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة من بعده والتابعين. لقد حدد رحمه الله أمراض المجتمع الدعوية وقدم الأدوية والحلول وما يجب أن يتحلى به الداعية الرباني وصفات المؤمنين الحقيقيين وأن يتزود للرحيل فإذا فعل ذلك حسن منه العمل.

وتابع رحمه الله تقديم الحلول ومنها أن يستهموا قوارب النجاة ليبلغوا ساحل النجاة ورضوان الله تعالى، وبهذا يؤكد أن دعاة الإسلام لن يتحقق لهم النجاح ما لم يكونوا ربانيين وأي مشاكل تعترضهم إنما هو تقصيرهم بحق أنفسهم ولا بد من تفاعلهم مع الهداية. كما كان ينصح الحركة الإسلامية بأن تقف على يابسة وتستقر على صخر كي لا تميد بهم الأهواء وهي مدعوة للاعتدال بصياغة الشباب صياغة حسنة، غارسة في نفوسهم عوامل البذل والتضحية واختبارهم من خلال المسؤولية لتعويدهم على الجرأة والتضحية وعوامل الزمن. إن التأملات في فكر الداعية فتحي عظيمة وكبيرة وإنما هي قبسات حاولت أن تسلط الضوء من خلالها على فكر الداعية الراحل عسى أن يكون تذكرة كي يعود الأقصى السليب وتفرج هموم المسلمين.

وقد طالبت د. منى حداد بوحدة الكلمة وجمع الشمل للأمة والخير للناس كل الناس. ثم جرى عرض فيلم قصير عن الداعية الراحل فقيد العالمين العربي والإسلامي رحمه الله تعالى. وكانت مداخلة للأخت عفت الجعبري من فلسطين المحتلة تحدثت فيه عن مآثر الداعية الراحل وكيف أن كتبه في الدعوة كان تدرس في مشارق الأرض ومغاربها في لغات شتى مما أثمر جيل الصحوة والوعي.

أما الورقة الثانية للدكتورة سعاد الفاتح بعنوان: الداعية والنظام الإسلامي الجديد تتضمن التغيير الاجتماعي...

وكان مما قالت: بعد هذه السياحة الطيبة في فكر الداعية فتحي يكن فلا بد من نهاية لكل بداية وهذه هي سنة الحياة والموت هو أول الحياة وليس آخرها وقد رأينا من خلاله كيف تكون حياة الداعية رجلاً أم امرأة وكيف كانت بداية المرشد الامام الشهيد حسن البنا وحسن الهضيبي وسواهم رحمهم الله، كيف بنوا مداركهم ومعارفهم بأنفسهم. ما أقدمه ليس شيئاً مفصلاً وإنما هو إجمال ليتسنى لنا الوقت لمناقشة موضوعي وهو دور المرأة الداعية في التغيير الاجتماعي وتحديد معالم شخصيتها.

السؤال الأول: ما هو نوع المرأة وهل هي امرأة متميزة أو هي امرأة عادية من عوام الناس.

كيف تكون داعية وكيف تتواصل وما ظن الأشخاص المحيطين بها وهل يعتبرونها نموذجاً ليقتدى بها.

إن أول شيء هو أنه لا بد من إعداد النفس لتكون هذه المرأة داعية فأول هذه العناصر التي يجب أخذها بعين الاعتبار وأول ذلك النية وهي حجر الزاوية في عمل خيّر وأن يكون مبنياً على نية حسنة من أصغر الأمور إلى أعظم القرارات والأمر يعتمد على العقد والعهد مع الله وهذا هو التحدي للداعية لأنه يعكس ما إذا كان خدمة لله أو هو لمجرد العرض وهو أمر قصير الأمر.

والتحدي الثاني وهو الانضباط. وهو جوهري للنجاح وكيف تفكر قبل أن تتخذ القرار وكيف تحدد أفكارها وعليها أن قبل النقد وأن تستشير الآخرين وكيف تدافع عن قراراتها بالهدوء وبرودة الأعصاب والحكمة.

التحدي الثالث: هو المعرفة فبدون المعرفة فلا رسالة تنقل ويجب عليها أن ترسم تصميماً لنفسها انطلاقاً من معارفها وبمساعدة اختصاصي وربما رجل دين وهذه أمور عديدة أهمها تعلم القرآن الكريم وحفظه وضبطه وفهم وتدبره ثم السنة النبوية الشريفة من سيرة عطرة وسيرة زوجاته بل وحياة أعدائه كذلك. والأمر الأخير وهو بعد القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة بأن تكون الداعية ملمة لما يحيط بها سياسياً واقتصادياً وسائر الأمور العامة الحديثة منها الاطلاع على مختلف النزاعات كدارفور وكشمير وفلسطين وغير وعبر الانترنت والاذاعة. المشكلة الأساسية هي مشكلة القدس الشريف وهناك مشاكل أخرى كالفقر وما سوى ذلك...

التحدي الرابع: الوعي فلا أحد يعش على جزيرة معزولة ويجب الإيفاد ببعض الأمور كفن معرفة الآخر ويجب معاملة من لا تحبون بالحسنى فلا يجوز أن لا نحب بعضنا بعضاً وعليكم تعلم فن حب الآخرين. يجب أن يفهم الداعية المشاكل في العالم من حوله في العمق وما تتعرض له الأمة من فتن فعليها أن تكون فكرة عما يواجه شعبها وأن تنخرط في مشاكل شعبها. يجب عليها أن تتساءل لم هذا الفقر؟؟ لم هذا الاقتتال؟؟؟ ماذا يجب أن أفعل للتخفيف من هذه المشاكل. ولا بد من دراسة التاريخ والجغرافيا والسياسة ولتبقى بعيداً عن التجاذبات السياسية بل يجب أن تنشئ ثقافتنا السياسية ورؤيتنا السياسية وقولوا لا للظلم في وجه كل سيء وكن واقعيات. ولا ينبغي أن نقول يجب أن نبتعد عن المرأة المحجبة بل يجب السعي لمعاملة غير المحجبات ليقتنعن بالحجاب في المرافق العامة والجامعات.

التحدي الخامس: هو التواصل وعلى أعتاب الألفية الثالثة أن يفتح على آفاق الدعوة واستعمال الوسائل العصرية كالهاتف والانترنت والمواقع الإلكترونية المختلفة ولا بد من نشر النظام الإسلامي الحديث بدل النظام العالمي الحديث. ولدينا هنا نساء عظيمات فعززن تواصلكن مع المسلمات في كل مكان ومقال ذلك مستشارة الرئيس أوباما وهي رئيسة لجنة كما أنها مميزة بعملها.

التحدي الأخير: هو التلفاز حيث يجب على الداعية أن تستغلها بشكل حسن وأن توصل من خلالها رسالة إلى الآخرين كل هذا يجعل الداعية ناجحة فالدعوة عزيمة وطريق إلى الله وإيمان بالله العلي العظيم فلله كل شيء وطالب البشرية التمسك بالحرية والتحرر من كل خوف فلا تخافوا من الله والله لن يخذلكم أبداً. فلا بد من أن يكون التغيير المطلوب يحمل وجهاً روحانياً وتمرين يجب أن نقوم به لأجل الله تعالى وأن يكون كل شيء لله دون سواه وهناك منحى اجتماعي ينظم علاقة الأشخاص فيما بينهم. فعليكم أن تعيدوا الأمور إلى نصابها ويجب أن تحرر النشاطات المالية مما يشوبها من سوء كالرشاوى وتبييض الأموال والإسلام يفترض تخطيطاً وفق نظام فريد عدم الالتزامات الحكومات بهذا النظام يعني فساداً كبيراً، وفي ختام الجلسة كانت مناقشة وحوار.

عنوان الجلسة: تجربة مدارس أنسام العالمية

الرؤية والواقع والآفاق المستقبلية

رئيسة الجلسة د. دنيا ياسين - اليمن

الورقة مقدمة من الأستاذ الدكتور زكريا بشير إمام

رئيس لجنة التعليم العالي والبحث العلمي في البرلمان السوداني "سابقاً"

موضوع الورقة يظهر بداية أنه خاص ولكنه عام وهي مجموعة من المدارس أنشأها الاتحاد الإسلامي العالمي ضمن مجموعة من مشاريعه وأن التعليم أساس أي مشروع نهضوي لا بد أن نبدأ بالتعليم لتتصدى للأخطار ولتواكب روح العصر.

فمدارس أنسام نغرس حب الوطن في نفوس الناشئة ومشاعر الانتماء للأمة في توازن مدروس وتخطيط محسوب فهي تعنى بشمول المعرفة في مواءمة بين التراث والمعاصرة. إن خطة المدرسة هي السعي لاستقطاب معلمين من ذوي الكفاءات العالمية ويراعى في ذلك مدرسوا اللغات هي ليست ربحية أو تجارية وقد واءمت بين المنهج البريطاني والأمريكي مع أصالة الإسلام تعزز الهوية والانتماء فهي مشروع نهضوي علمي رائد. وقد راعت المدارس حسن التجهيز وكمال البناء ما يتمم مسيرتها ورؤيتها بالمواءمة مع كفاءة المعلم وقدرة الفهم للمناهج ولا بد من تجهيز 50,000 م2 لإقامة المباني الملائمة على ضفاف أحد النيلين. كما أنه لا بد من تبني المتفوقين لأنهم رصيد البلاد وهم الكنز الحقيقي للأمة في المستقبل بإذن الله. والكائن البشري يملك قدرات عظيمة لا بد من استثمارها في مجال رقي الأمة وحضارتها وذروة سنام ذلك التلميذ. والتحديات التي تواجه المدارس ثم كانت مناقشة لهذه الرؤية التربوية ومداخلات.

و في الجلسة المسائية: واصل المؤتمر فعالياته حيث استعرضت رئيسة الجلسة الدكتورة نادية عبد العظيم من جمهورية السودان واقع الدعوة والداعية وأنها المدخل الأساس لصلاح المرأة مع قدرتها على تأدية رسالتها على أكمل وجه كما يحب الله ويرضى وقد قدمت لنماذج ثلاث من واقع العمل الدعوي النسائي.

فمن اليمن قدمت الأستاذة أسماء القرشي ورقة عمل بعنوان: تجربة داعية، حيث استعرضت بداية واقع المجتمع اليمني ووكثرة العاملين في حقل الدعوة على تعدد المشارب والجماعات والأساليب الدعوة هذه بالنسبة للدعاة من الرجال، أما بالنسبة للنساء فالحال مختلف لجهة ضيق الوقت وتفاوت الشرائح المستهدفة ومواقع الدعوة. ثم تحدثت عن تجربتها الشخصية كداعية في بلاد اليمن مسلطة الضوء على الضروريات التالية:

- إبراز أهم الوسائل التي تستعين بها الداعيات.
- الحرص على تبادل الخبرات من خلال هذه المؤتمر الجامع.

وتحدثت الأستاذة عفت الجعبري من فلسطين والتي تميزت بورقة عمل المعنونة بـ: فقد اعتبرت في مقدمة ورقتها أن الداعية هو ضمير الأمة وصوتها وأن القضية الفلسطينية هي قضية مركزية بالنسبة للمسلمين كلهم والأمة جمعاء وأن مهمة الداعية هي الحرص على مقدرات الأمة ومصالها وقضاياها. وبعد أن استعرضت الأستاذة الجعبري البعد الديني والإسلامي للقضية الفلسطينية سلطت الضوء على الإجراءات العملية الإسرائيلية لتهويد القدس نهائياً كبناء المستعمرات وإنشاء الطرق الدائرية والحفريات تحت الأقصى الشريف وتحت القدس عموماً وتغيير أسماء الشوارع والحارات في عزل مقصود ومبرمج للقدس وبينت في الختام أنه استناداً إلى مواقف العلماء كالشيخ العلامة يوسف القرضاوي ووهبة الزحلي وطه العلواني وسواهم وأن فلسطين بكل ما فيها هي وقف لا يجوز التصرف فيه.

ومن الأردن استعرضت الأستاذة فاطمة الفرحان مسيرة العمل النسائي الإسلامي في الأردن فاستعرضت آفاق الدعوة والمواءمة بين المسؤوليات العائلية والدعوية مستعرضة العوائق والصعوبات دون أن يدعو ذلك إلى التقليل من شأن مسيرات وسعة آفاق العمل الدعوة والذي يتم بالتنسيق مع الأوقاف ومكتب قاضي القضاة ومؤسسات العمل العام. ثم عرضت الداعية البرفسور توتي علوية من إندونيسيا ريبورتاجاً عن حركة الدعوة النسائية في اندونيسيا مع عرض ريبورتاج لاحتفال بإحدى المناسبات الدينية الذي جرى في أحد الملاعب الأولمبية في جاكرتا في استعراض ضم المئات من الناشئات المسلمات نال إعجاب الأخوات المشاركات بالمؤتمر للأداء المتميز والقدرة على تحريك هذه المجاميع الضخمة والتي شكلت لوحة كبرى من كلمتي (الله أكبر) والذي تم بجهد مبارك وعمل دؤوب.

ومن مصر استعرضت الدكتورة نجلاء القيلوبي آفاق العمل السياسي للمرأة المسلمة إذ لا فصل بين الدعوة والدين والعمل السياسي والدور الإجتماعي الفاعل والبناء. وقد لفتت النظر إلى أن النساء المصريات يعانين من بعض التشريعات التي تسيء إليهن كمسلمات والتي سنتها بعض المؤتمرات الدولية ارخت بظلالها على التشريعات الحكومية المصرية كقانون السكن والخلع، وما سوى ذلك باعتبار أن الشريعة هي الأساس وفيها ما يخالف الإسلام الذي ساوى بين الجنسين في الحقوق والواجبات ويسيء إلى المرأة المسلمة وإلى تكوين المجتمع المثالي.

أما الدكتورة عائشة عبد الله الغبشاوي فانطلقت من الآية الكريمة يا أيها الناس........ ذلك الخطاب الجامع الشامل لأعظم القوانين التي عرفتها البشرية حيث لا بد من التأسيس الصحيح المبني على العقيدة فالعقيدة هي الحصن والملاذ للأمة المسلمة وهي منطلق العمل المثمر والبناء ليس للمجتمع المسلم فقط وإنما للبشرية جمعاء. فها هو ذا عهد النبوة يشهد لقلة قليلة من الحماية بالغلبة والظهور وإعلاء كلمة الله، لماذا؟؟ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أرسى لهم دعائم قوية من الإيمان بالله والاتكال عليه. إذا ومن هذا المنطلق فإن العقيدة هي حجر الزاوية للإصلاح وهي المدماك الأساس في بناء المجتمع الإنساني البعيد عن تحقير الآخرين وبخاصة النساء والبعيد عن الظلم والعدوان واغتصاب المقدرات والعنف بكل أشكاله وأنماطه وسلوكه. وتوجهت في الختام إلى المشاركات بضرورة تحصين المسار وتحديد الهدف وتعزيز التعاون والمشاركة ودعم التوصيات الصادرة عن المؤتمر ليؤتي الثمرة المرجوة منه. ثم رفعت الجلسة تحضيرا للجلسة الختامية والمشاورات وإصدار التوصيات.

وقائع الجلسة الختامية يوم الاحد 30 /5/2010:

بحضور رئيسة المؤتمر ومجلس الأمناء ومجلس المستشارين وأعضاء الهيئة العامة افتتحت رئيسة المؤتمر الجلسة الختامية بقراءة القران الكريم ثم تلت الدكتورة الرئيسة منى حداد مسودة البيان الختامي ومبينة الأهداف التي من أجلها أقيم هذا المؤتمر وجرت مناقشة تفاصيل البيان وإدخال التعديلات عليه وتم تحويله الى لجنة الصياغة. وبعد إقراره بصورته النهائية رفعت الجلسة لإصدار التوصيات وقد أصدر المؤتمر فور انتهاء أعماله البيان التالي:

- مازالت المرأة أبعد ما تكون من تحقيق كونتها وذاتها في بعض دول العالم مما يشكل عبئاً وظلماً لها، ومما يعطل إمكاناتها وقدراتها ودورها في أحداث التغيير الإجتماعي المنشود.

- ندين وبشدة إمتهان كرامة الإنسان وبوجه خاص في مناطق النزاعات والحروب.

- الوقوف في وجه المحاولات الرامية لطمس الهوية الإسلامية في دول العالم الثالث عامة.

- التصدي لمحاولات الاستهداف الخارجي والغزو الفكري وإتخاذ المرأة مدخلاً لذلك لأنها مضطهدة ومستضعة وبلا حدود.

- نناشد الجهات المعنية بإطلاق سراح جميع الأسيرات لأن المرأة هي العمود الفقري للأسرة وتوقيفها يعني تدمير الأسرة إضافة أنه عمل لا إنساني ولا أخلاقي.

- ونهيب بإطلاق سراح العالمة عافية صديقي وتمكينها بالإنضمام لأسرتها بأعجل ما يمكن.

- وبما أن الألفية الثالثة هي ألفية المرأة فأن الإتحاد يأمل أن يجد السند والدعم المادي والمعنوي يضلع بدوره المناط به من مناصرة قضايا المرأة وتمكينها.

- وفي الختام لا يسعنا الا أن نزجي الشكر أجزله لجمهورية السودان حكومة وشعباً للدعم الذي تكرم به.

- والشكر موصول لحكومة لبنان الشقيقة لتعاونها وجامعة الجنان في إستضافتها لهذا المؤتمر المهم.

وفي الجلسة المغلقة التي تلت استراحة الغداء والتي عقدت في فندق الكوالتي إن استمرت لنحو ثلاث ساعات وبحضور كبيرة الامناء وكبيرة المستشارين ورؤساء المكاتب والمقررات ورؤساء الجلسات تم إصدار التوصيات التالية :

توصيات المؤتمر:

- توسيع مواعين الإنفاق وأغراضه بحيث تشمل العمل الطوعي والعمل الإجتماعي وبيان أنها يمكن أن تعود بالقبول عند الله سبحانه وتعالى مثلها مثل العمرة المتكررة وبناء المساجد.

- الإستفادة من الفقيهات والمتخصصات إقتصادياً في بحث المؤشرات الإقتصادية الإسلامية (الوقف مثلاً) وذلك بغرض إيجاد مرافق أوسع لإستقطاب الدعم.

- ضرورة أن ترفع مع التقرير الخطة التي قدمت إبتداءً حتى نستطيع قياس نسبة نجاحه.

- توسيع دائرة عضوية الإتحاد وإستقطاب زكوات الأموال من الأعضاء والموسرات من نساء المسلمين لصالح أعمال الإتحاد.

- توجيه العمل الدعوي لتعميق روح الإيمان والدرجة العالية المرصودة للمنفقين وإستثارة غيرة المسلمين والمسلمات لهذا العمل، مع محاربة الصرف البذخي بمظاهر الحياة خاصة عند النساء .

- إنشاء صندوق من التبرعات ليمول المشروعات المدرة للمال.

- التجديد والتخصصية في البرامج لمواكبة الأحداث في كل قطر مستغلين في ذلك وسائل الاتصال الحديثة.

- كل فرع من أفرع الإتحاد يكون له خطته الإقتصادية للمساهمة في حل المشكلة المالية بالإتحاد.

- الإلتزام الفعلي بدفع رسوم العضوية.

- الإستفادة من الجامعات في مسائل البحث العلمي للقضايا الإسلامية والمبادرة لعرضها على العالم.

- إستقطاب آراء كبار الإقتصادين في بلادنا الإسلامية للتخطيط في إنشاء مصانع صغيرة وربط الإستثمار بالتوجه الحضاري مع الربح.

- إجراء مسوحات إجتماعية لجمع معلومات للمواضيع التالية:

وضع القبالة في بلادنا
التشرد والتسؤل
مدى ملائمة قوانين العمل مع شخصية المرأة المسلمة
العنف ضد المرأة من منظور المرأة المسلمة
لتكون موضوعات للنقاش في الاجتماعات أو المؤتمرات المقبلة

- تكوين لجنة دعم من المركز تضم:

بروفيسور سعاد الفاتح البدوي، د. نادية عبد العظيم، د. عفاف أحمد محمد، د. عائشة عبد الله الغبشاوي للإلتقاء بمؤسسات دولة المقر وعرض الموقف المالي للإتحاد عليها

- تكوين وفد يضم:

د. توتي علوية عبد الله شافعي، د. منى حداد، أ.ايفون ردلي، للطواف على الدول لدعم الإتحاد

- تكوين وفد يضم:

د. سعاد الفاتح البدوي، د. توتي علوية عبد الله شافعي، د. منى حداد، أ.ايفون ردلي للإلتقاء بفخامة الرئيس السوداني عمر حسن أحمد البشير.

- إلتزام كل فرع بتحصيل مبلغ 20 ألف دولار من أعضائه للدعم العاجل للمركز.

- أن يقدم كل فرع تقرير عن أوضاع المرأة المسلمة في إقليمه بعد تحديد مؤشرات محددة ويتم تقديمها دورياً وتجمع في تقرير واحد.

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

مذكرة تعاون مع جامعة سكيكدة في الجزائر

 

في إطار استكمال توقيع مذكرة التعاون العلمي بين جامعة الجنان في لبنان وجامعة سكيكدة في الجزائر قام الدكتور رامز الطنبور بزيارة جامعة سكيكدة، والتقى خلالها رئيس الجامعة ونوابه، حيث وقّع رئيس الجامعة مذكرة التعاون العلمي مع الجامعة والتي تنص في عناوينها العريضة على تبادل الأساتذة والتنسيق في البرامج التعليمية وإقامة المؤتمرات والأبحاث المشتركة والتدريب المشترك والمتبادل للطلاب.

كما التقى الدكتور رامز فريق عمل كلية إدارة الأعمال المكوّن من عميد الكلية ونائب الرئيس للدراسات العليا ورئيس المجلس العلمي والأمين العام للكلية، وتم التحدث حول أنظمة التعليم في الكليتين وخصوصاً عن نظام الـ L.M.D المطبق حالياً في الجزائر والمطبق منذ مدة في جامعة الجنان.

كما ألقى الدكتور الطنبور ثلاث محاضرات لطلاب الدراسات العليا في كلية الاقتصاد وعلوم التسيير ثم كان حواراً مفتوحاً مع أساتذة الكلية حول بنود مذكرة التعاون وكيفية تفعيلها.
وعلى هامش الزيارة كان لقاء مع مجموعة من الطلبة الجزائريين الذين سبق وتخرجوا من جامعة الجنان، والذين يشغلون حالياً مواقع جامعية تعليمية هامة، قد عبروا عن فخرهم بتخرجهم من جامعة الجنان.

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

حلقة بحثية حول الإعجاز العلمي في القرآن والسنة

 

بالتعاون مع مكتبة جامعة الجنان وقسم الأنشطة فيها، نظّم "نادي الجنان للإعجاز العلمي في القرآن والسنة"، ندوة علمية حول الاعجاز العلمي في القرآن والسنة تحت إشراف الأستاذ الدكتور "خالد حسين" عالم الذرة وأستاذ الفيزياء في الجامعة اللبنانية وأستاذ إعجاز الكون في قسم الإعجاز العلمي في جامعة الجنان.

 وقد حضر الندوة الدكتورة "عائشة يكن" نائب رئيس جامعة الجنان، مدير قسم الأنشطة الأستاذ حبيب عبد الغني، الدكتور "علي لاغا" عميد كلية الآداب، الدكتور "ثائر علوان" رئيس قسم الصيدلة، الدكتور "أسامة كبارة" الأستاذ بكلية الاعلام، والدكتور "إسلام عبد الحليم" الأستاذ في كلية التربية، والدكتورة "سرور الطالبي المل" أمينة المكتبة، إضافة إلى حشد كبير من الحضور والطلاب من جامعة الجنان والجامعة اللبنانية.

 بداية الندوة كانت مع المحور الأول الذي قدم له منسق النادي الأستاذ محمد ديب والطالب بقسم الإعجاز العلمي حول: "مفاهيم عامة حول الإعجاز العلمي في القراَن الكريم والسنة المطهرة" حاضر فيها الدكتور خالد حسين حول أهم المفاهيم التي تتعلق بالإعجاز العلمي وكيف نشأ هذا العلم، وكيفية الخوض في هذا الميدان، إضافة إلى أهم الضوابط التي يجب الإلتزام بها في البحث في هذا المجال.

المحور الثاني كان حول "الإعجاز العددي" حاضر فيه محمد ديب عن ثمار الإعجاز العددي وأهميته، وطبيعة المعجزة التي تحدث في كل زمان ومكان وربطها بالإعجاز العددي، كما تحدث عن بعض ظواهر الإعجاز العددي، كإعجاز الرقم 7 والرقم 19 وإعجاز التساوي والتناسق وإعجاز النسبة الذهبية 1,618 والعديد من الظواهر الأخرى.

 المحور الثالث كان حول: "مفاهيم ضرورية للباحث في فلسفة الإعجاز العلمي" حاضر فيه الدكتور إسلام عبد الحليم الرفاعي حول أهم هذه المفاهيم التي يجب على الباحث الاعتماد عليها، إضافة إلى الفارق بين النظرية العلمية والحقيقة العلمية وغيرها.

 المحور الرابع كان حول: "تمدد الكون، ظاهرة علمية وإعجاز قرآني بالتجربة والقياس" حيث تكلم فيه الدكتور خالد حسين حول تمدد الكون وذكر ذلك الظاهرة في القرآن الكريم.

 وفي نهاية المحاور فتح المجال للعديد من المداخلات التي أغنت اللقاء، وقد اختتمت الندوة بتكريم الطالب "زكريا شندب" كأفضل مطالع لهذا الشهر

.

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

الجامعة تشارك في ورشة عمل بعنوان التقنيات الجديدة من أجل كتابة ونشر العلم على الانترنت

 

نظم مكتب الشرق الأوسط الجامعي للفرانكفونية (AUF)، بالاشتراك مع المجلس الوطني للبحوث العلمية CNRS-L، ورشة عمل بعنوان "التقنيات الجديدة من أجل كتابة ونشر العلم على الانترنت".

شارك في الورشة 11 متدرباً، من جامعة الجنان، الجامعة اللبنانية، وجامعة القديس يوسف في مركز CNRS-L.

أجرى التدريب الدكتور سامي بوشعيب، محاضر في مركز تنمية الطاقة المتجددة (الجزائر)، بمساعدة أمل حبيب، المستشار العلمي في CNRS-L وناتالي بيطار المسؤولة عن التدريب ومسؤولة في الـ (BMO).

استمرت الدورة لمدة 4 أيام وكانت تتمحور حول هيكل الورقة العلمية، والقواعد الأساسية لطباعتها، ثم المعايير في كتابة وإدارة المعلومات الشخصية ومن ثم تصميم المقاطع في برنامج معالجة النصوص ونشر المعلومات وإدارة المحتوى ومعرفة مدى قابلية التطبيق على المعارف المكتسبة في تصميم المجلة الإلكترونية. وخصص اليوم الأخير للتقييم النهائي لحلقة العمل، وجرى تقسيم المتدربين إلى 5 فرق كل فريق يتألف من شخصين.

أشرف على النتائج السيد معين حمزة الأمين العام لـ (AUF) وأوليفيه غارو المدير الإقليمي لـ (BMO).

وقد حصل الأستاذ سليم كبارة مسؤول قاعة البحث الرقمي في جامعة الجنان على المرتبة الثانية في الدورة، حيث قدّم له السيد اوليفيه غارو التهاني مع شهادة مشاركة بالورشة، بالإضافة إلى جواز سفر "تكنولوجيا المعلومات والاتصالات" (غير مخصص للسفر) وكتيب خاص ل AUF وجهاز DVD.

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

مناقشة رسالة ماجستير

 

نظمت إدارة جامعة الجنان مناقشة رسالة ماجستير في الدراسات الإسلامية المقدمة من الطالب

بكر قاسم

بعنوان:

"السراج المنير في الإعانة على معرفة بعض معاني كلام ربنا الحكيم الخبير من أول الكتاب إلى الآية (74) من سورة البقرة محمد بن محمد الخطيب الشربيني (977هـ-1570م) دراسة وتحقيق"

وذلك يوم السبت الواقع في 15/05/2010 الموافق 1 جمادى الآخر 1431هـ في تمام الساعة الثانية عشر في مبنى جامعة الجنان / قاعة العلامة زغلول النجار/.

 

لجنة المناقشة تألفت من:

الأستاذ الدكتور علي لاغا رئيساً

الأستاذ الدكتور عبد العزيز حاجي مشرفاً

الأستاذ الدكتور عبد المنعم بشناتي مناقشاً

الدكتور بشار العجل مناقشاً

 

ولقد نال الطالب الماجستير في الدراسات الإسلامية بتقدير "جيد جداً" على المناقشة

مع التمنيات بمزيد من التقدم والنجاح...

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

مشاركة طلاب الإعلام في ورشة عمل لجمعية مهارات

 

شارك طلاب كلية الاعلام من جامعة الجنان في ورشة العمل التي نظمتها جمعية مهارات في 14 و 15 أيار الجاري، حول "دور الاعلام في بناء ثقافة السلام". حيث تهدف الدورة إلى توعية الإعلاميين الشباب على مفهوم السلام، عبر مقاربة حيوية وواقعية تمكن الاعلاميين الشباب من اكتساب خبرات ومهارات تدريبية عملية في مجال بناء ثقافة السلام ونشرها عبر مساحاتها الإعلامية، إضافة إلى تمكين الإعلاميين الشباب من اكتساب مهارات إعلامية في بلورة وعيهم في قضايا التنمية المحلية في مجتمعاتهم ومساهمتها في بناء السلام.

واعتمدت الدورة التدريبية تقنيات عملية وأخرى نظرية منها وسائل سمعية وبصرية وتحليل معطيات ومهارات كتابية وتحليلية.

وشارك في التدريب نخبة من الإعلاميين كمدير تحرير جريدة النهار الأستاذ غسان حجار، والأستاذ جو حداد مدرّب في جمعية مهارات، والمستشارة الإعلامية لوزير الداخلية زياد بارود والكاتبة في جريدة النهار آلين فرح.

تميزت الدورة بالمناقشة العميقة للقضايا الداخلية، وكيف تعاطى الاعلام معها، وتعرّف الطلاب على كيفية ترسيخ ثقافة السلام وكيفية مساهمتهم كإعلاميين في حل هذه النزاعات.

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

تخريج دفعة جديدة من الطلاب الوافدين

 

برعاية وعناية رئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة منى حداد وبحضور نائب الرئيس للشؤون الإدارية الدكتورة عائشة يكن ورؤساء الأقسام، وحشد من الأساتذة والطلاب، أقام قسم الأنشطة ومركز اللغات الحفل الختامي للطلاب الوافدين وتوزيع شهادات التخرج على مجموعة طلاب من مختلف الجنسيات الذين أنهوا دراستهم في قسم تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وقد ضمّ طلاباً من: روسيا، الصين، ليتوانيا، تركيا، أذربيجان، كازاخستان، كندا، الولايات المتحدة الأميركية.

الحفل كان من إعداد طلاب المركز متضمناًَ كلمات ومسابقات لغوية وثقافية متنوعة، مختتماً بتوزيع الشهادات على الطلاب بحضور أساتذتهم. كما وقدّم الطلاب "شهادات محبة وتقدير" للهيئة الإدارية والتعليمية بالمركز منوّهين بجهود الجامعة وتقديماتها وخدماتها واعدين بأن يكونوا رسل محبة وثقافة وسلام إلى كل شعوب العالم.

ثم وزّع مدرّس اللغة العربية في المركز الأستاذ هلال فتال الهدايا على الطلاب المتفوقين والمميزين.

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

طلاب الإعلام في الجامعة يحاورون الإعلامي عماد مرمل

 

استضاف المحترف الإعلامي في جامعة الجنان الصحافي في جريدة السفير ومقدّم برنامج "حديث الساعة" في تلفزيون المنار الإعلامي عماد مرمل.

بداية استقبلته رئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة منى حداد في مكتبها بحضور نائب الرئيس للشؤون الإدارية الدكتورة عائشة يكن وعميدة كلية الإعلام الدكتورة غادة صبيح.

ثم كان له لقاء مطوّل مع طلاب السنة الثالثة في كلية الإعلام الذين قاموا بمحاورته ومناقشته في الأمور الإعلامية من خلال خبرته في مجال الإعلام المرئي والمكتوب.

افتتحت الجلسة الطالبة هدى عبوشي التي عرّفت بالضيف وبمسيرته المهنية الطويلة، حيث عمل في بدايته الإعلامية كصحافي في جريدة اللواء، منتقلاً إلى جريدة السفير وما زال يعمل فيها حتى الآن كصحافي سياسي، وصولاً إلى تلفزيون المنار حيث أصبح إعلامياً ومحاوراً سياسياً بامتياز.

دار الحوار بينه وبين الطلاب حول ثلاثة محاور، "المحور الشخصي" و"محور الموضوعية" و"محور الجرأة".

لقد تحدث الإعلامي عماد مرمل عن تجربته في العمل الصحفي والإعلامي، والصعوبات التي تواجه الإعلامي في مسيرته المهنية، وضرورة احترام عقل المشاهد والقارئ في بث الرسالة الإعلامية، مشدّداً على ضرورة الحياد والموضوعية في العمل الإعلامي، الذي يتطلب الحفاظ على الصلة الجيدة مع جميع الأطراف وصناع القرار وذلك لإمكانية الحصول على الخبر اليقين، فاتحاً المجال أمام مداخلات الطلاب والحضور، بعد ذلك جرى توقيع كلمة تذكارية للطلاب.

وفي نهاية الجلسة قدّمت عميدة كلية الإعلام الدكتورة غادة صبيح درعاً تذكارياً للضيف ومنشورات عن الجامعة.

واختتم اللقاء بأخذ صورة تذكارية مع الطلاب وحفل كوكتيل على شرفه.

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

زيارة وفد من الجامعة إلى السفارة الروسية

 

قام وفد من جامعة الجنان برئاسة نائب الرئيس للشؤون الإدارية الدكتورة عائشة يكن ورئيس قسم الترجمة واللغات الدكتور حسام سباط ومدير العلاقات الخارجية المهندس ربيع حروق بزيارة إلى السفارة الروسية في بيروت، حيث التقى الوفد كل من المستشار الدبلوماسي البروفسور سرغي فوربيوف، والسكرتير الأول سرغي روغولين، وتمّ التباحث في وضع آلية لتنسيق الأعمال العلمية والثقافية المشتركة المتعلقة بالجالية الروسية والجامعات الروسية.

كما تمّ الإتفاق بين الطرفين على استضافة باحثين في المجالات الفكرية والثقافية ذات الإهتمام المشترك.

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

جامعة الجنان تساهم في افتتاح الحرم الرقمي الفرنكوفوني

 

برعاية معالي وزير التربية والتعليم العالي الدكتور حسن منيمنة وبشراكة بين الوكالة الجامعية للفرنكوفونية والجامعة اللبنانية مع جامعة الجنان وجامعة التكنولوجيا والعلوم التطبيقية اللبنانية الفرنسية، تمّ افتتاح الحرم الرقمي الفرنكوفوني في مركز العزم لأبحاث التكنولوجيا الحيوية وتطبيقاتها لدى المعهد العالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا التابعة للجامعة اللبنانية.

وقد حضرت حفل الإفتتاح رئيسة جامعة الجنان الأستاذة الدكتورة منى حداد يرافقها نواب الرئيس وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام، كما حضر رئيس الوكالة الجامعية للفرنكوفونية السيد برنار سركيغليني، ممثل رئيس الجمهورية لدى الفرنكوفونية الأستاذ خليل كرم، رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور زهير شكر، رئيس جامعة التكنولوجيا والعلوم التطبيقية اللبنانية الفرنسية الدكتور محمد سلهب، مدير مكتب الشرق الأوسط في الوكالة الجامعية للفرانكوفونية السيد أوليفيه غارو، ونخبة من المؤسسات الجامعية والشركاء المحليين والشخصيات.

يهدف هذا الحرم إلى تعزيز الفرنكوفونية وحضور اللغة الفرنسية الفاعل في شمال لبنان بالإضافة إلى تأمين دعم تكنولوجي وعلمي للأسرة الجامعية.

وقد كان لرئيسة جامعة الجنان الأستاذة الدكتورة منى حداد كلمة في حفل افتتاح المركز الرقمي الفرنكوفوني جاء فيها: "نحن فخورون بأن نرى هذا المشروع الذي كان حلماً صعب المنال يصبح اليوم حقيقة، وأن نشهد افتتاح المركز الرقمي الفرانكوفوني، الذي سوف يساعد عبر تقنيات حديثة للمعلومات، وتجهيزات متطورة متعددة الإستخدامات، وقاعدة بيانات غنية وموظفين ذوي كفاءة عالية، كي يوفر للطلاب والباحثين والأساتذة من الوسائل المساعدة الضرورية ما يسمح لهم بالتطور والتقدم".

وقد أكدت في كلامها على أن "جامعة الجنان ملتزمة منذ تأسيسها بتعزيز اللغة الفرنسية في لبنان وخاصة في الشمال، كما أنها تساهم في إشراق الثقافة الجامعية الفرنسية في العالم، وتعمل على تشجيع الانفتاح الدولي للأساتذة والطلاب."

وتضمّ الوكالة الجامعية للفرنكوفونية شبكة من 45 حرماً رقمياً فرنكوفونياً في القارات الخمسة، ويشكّل كل حرم رقمي فرنكوفوني هيئة تابعة للوكالة الجامعية للفرنكوفونية، وهو موضوع بتصرف جميع المؤسسات الواقعة ضمن منطقته الجغرافية.

إنّ الحرم الرقمي الفرنكوفوني هو مكان لاستقبال وإعداد الباحثين والطلاب في آن، فيمدّهم بالوسائل والأدوات المساعدة في مجال التدريب والبحث من خلال تكنولوجيا المعلومات، كما يعوّل الحرم على المعدات المتعددة الوسائط و موظفين أكفاء.

يضم كل حرم رقمي فرنكوفوني قاعة تدريب، كادر بشري وطواقم فنية، نظام معلوماتي ومعدات خاصة بالمؤتمرات عبر الأثير.

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

يوم ثقافي صيني في رحاب جامعة الجنان

السفير الصيني ليو زيمينغ: "تدعو الصين إلى إيجاد حلّ لقضية فلسطين"

 

بدعوة من رئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة منى حداد، زار السفير الصيني في لبنان "ليو زيمينغ" جامعة الجنان يرافقه وفد دبلوماسي من السفارة الصينية للمشاركة في اليوم "الثقافي الصيني" الذي أقيم في رحاب جامعة الجنان.

بداية كان في استقبال سعادة السفير، وفد إداري والطلبة الصينيون في الجامعة، تلاه لقاء تعارفي في مكتب رئيسة الجامعة بحضور نواب الرئيس وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام.

افتتح اليوم الثقافي في قاعة المؤتمرات بترحيب من مديرة مركز اللغات في جامعة الجنان الأستاذة سوسن عصفور وبالنشيدين اللبناني والصيني، ثم جرى عرض فيلم تعريفي حول "الحضارة الصينية" وطبيعتها والمدن التي تضمّها، وطرق معيشة أبنائها وعاداتهم وتقاليدهم.

ثم كانت ندوة لسعادة السفير "ليو زيمينغ" بحضور رئيسة الجامعة ومدير المركز الفرنسي في طرابلس Robert Horn والفريق الإداري والطلاب والإعلاميين.

بداية شكر "ليو زيمينغ" رئيسة الجامعة على دعوتها واستضافتها، متحدثاً عن الصين وسياساتها الخارجية التي تهدف إلى إنشاء عالم منسجم يسوده الاحترام المتبادل والتعايش السلمي بين مختلف الحضارات، ساعية الصين إلى بناء نظام دولي جديد تسوده العدالة والمساواة، مؤكداً في كلامه على أن "الصين تعمل بصفتها عضواً دائماً في مجلس الأمن على لعب هذا الدور كدولة كبيرة ومسؤولة".

وتحدّث ليو زيمينغ عن موضوع الأزمة المالية العالمية وأسباب انفجارها في سبتمبر عام 2008، والخطة التي تبنتها الصين لمواجهة هذه الأزمة، وقضية التغير المناخي الذي يهدّد البشرية.

كما أكد أن "للصين مواقف مهمة من قضية الشرق الأوسط وخاصة قضية فلسطين وإيران النووية، حيث تدعو الصين إلى إيجاد حلّ لقضية فلسطين على أساس القرارات الدولية وحق الشعب الفلسطيني في امتلاك أرضهم، وعلى إسرائيل أن توقف المستوطنات على الأراضي المحتلة ورفع حصارها عن قطاع غزة".

وبعد الندوة قدّمت رئيسة الجامعة درعاً تكريمياً لسعادة السفير، ثم قامت بتكريم الأستاذ عمار حداد لحصوله على المرتبة الأولى في امتحان اللغة الصينية.

وقد جرى لقاء خاص بين السفير ليو زيمينغ وبين الطلبة الصينيين في الجامعة للتعرّف عليهم والاطلاع على أوضاعهم وأحوالهم في لبنان.

وقد انتهى هذا اليوم الثقافي بضيافة صينية على شرف الحضور.

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

توقيع إتفاقيات جديدة بين جامعة الجنان وجامعات سودانية

 

ضمن سلسلة الإتفاقيات التي تعقدها الجامعة، ومن إيمانها بمبدأ التعاون والتطور وتبادل الخبرات في مجال البحث العلمي والتعليم العالي والثقافي خدمة لطلابها، جرى توقيع إتفاقيتين جديدتين مع جامعات من السودان.

الأولى: بين جامعة الجنان ممثلة بنائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور بسام حجازي، وبين جامعة الأحفاد للبنات ممثلة بنائب الرئيس للشؤون العلمية الأستاذة الدكتورة آمنة الصادق بدري.

أما الإتفاقية الثانية فجرت بين جامعة الجنان ممثلة بنائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور بسام حجازي وبين جامعة الرباط الوطني ممثلة برئيسة قسم الدراسات الإنسانية الدكتورة أماني عبد الله علي، وذلك بحضور رئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة منى حداد ونائب الرئيس للشؤون الإدارية الدكتورة عائشة يكن.

وقد هدفت الإتفاقيتان إلى إقامة علاقات تهدف إلى دعم وتطوير التبادل والتعاون بين الجامعتين في مجال البحث العلمي والمجال البيداغوجي، وتبادل المطبوعات والمنشورات والمعلومات العلمية والإعلام عن النشاطات قصد تسهيل مهمة الباحثين في المشاركة في مختلف الأنشطة التي تنظمها الجامعتان بصفة دورية.

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

"السفير العراقي" في زيارة لجامعة الجنان

 

استقبلت جامعة الجنان سعادة السفير العراقي الدكتور عمر البرزنجي، يرافقه المستشار الثقافي العراقي في بيروت الدكتورة إنعام الصادق مع وفد دبلوماسي رفيع المستوى.

استهلت الزيارة بلقاء خاص في مكتب رئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة منى حداد، بحضور نواب الرئيس وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام.

تلاها جولة داخل الحرم الجامعي، للتعرّف على قاعات التدريس والمكتبة والمختبرات العلمية والإعلامية والمرافق الحيوية.

ثم كانت ندوة لسعادة السفير البرزنجي في قاعة المؤتمرات بحضور رئيسة الجامعة والفريق الإداري والطلاب وكانت بعنوان: "حقوق الإنسان مقارنة بين الحقوق الدولية والحقوق في الإسلام"؛ أدار الندوة الدكتور أسامة كبارة قائلاً: "إننا في جامعة الجنان لنفخر بأننا كنا الأوائل في إحياء روابط جديدة مع العراق الحبيب، ونذكر بكل فخر وفود الطلاب العراقيين الذين جاؤوا إلى بلدهم الثاني، وأقاموا بين أهلهم وإخوانهم، ولم يشعروا بالغربة ولا الوحشة، وإنما وجدوا الحب ومشاعر الود التي تحيط بهم".

ثم كانت كلمة لسعادة السفير البرزنجي الذي قارن بين المواد التي نصّ عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وبين النص القرآني الكريم الذي تحدّث عن تلك الحقوق قبل دعاة الديموقراطية والحرية والمساواة.

بعدها جرى عرض لريبورتاج مصوّر عن الطلاب العراقيين ودراستهم في جامعة الجنان والأنشطة التي يقومون بها.

وفي نهاية اللقاء قدّمت رئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة منى حداد درعاً تكريمياً لسعادة السفير العراقي، كما قام الطلاب العراقيون بتقديم الدروع للسفير الضيف ولرئيسة الجامعة تقديراً لجهودها.

ثم جرى لقاء خاص بين البرزنجي والوفد المرافق وبين الطلبة العراقيين في الجامعة للاطلاع على أوضاعهم وأحوالهم.

وقد انتهت الزيارة بمأدبة غداء في مطعم Tayra على شرف الضيوف الكرام.

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

حلقة تربوية في مكتبة جامعة الجنان

 

نظمت الإدارة التربوية في ثانوية الجنان حلقة تربوية تحت إشراف الدكتور إسلام الرفاعي بعنوان: "الأطفال بين الأسرة والمدرسة"، في مكتبة جامعة الجنان، بحضور حشد من الأهالي والطلاب.

في البداية ناقشت المديرة التربوية في ثانوية الجنان الأستاذة جنان يكن، والدكتور إسلام الرفاعي الأستاذ في كلية التربية في جامعة الجنان، محاور أربعة تتعلق بالتربية، وأدار الحوار الأستاذ محمد ديب.

تناول المحور الأول خصائص المربي الناجح وأدواره، حيث فصّل الدكتور إسلام هذه الأدوار وشرح أهميتها وتأثير أسلوب الأستاذ في العملية التربوية، وشرحت الأستاذة جنان الأساليب التي تتبعها إدارة ثانوية الجنان في متابعة أداء المعلمين في الثانوية.

أما المحور الثاني فقد تناول خصائص وطبيعة البرامج التربوية ودورها في تحفيز قدرات الأطفال، فشرح الدكتور إسلام المبادئ والأسس التي تبنى عليها البرامج التربوية ومدى مواكبتها للتطور التكنولوجي، إضافة إلى الدور الكبير التي تقوم به كلية التربية في جامعة الجنان في تنمية المهارات المهنية للمعلمين الطلاب في الكلية، كما تحدثت الأستاذة جنان عن مواكبة الثانوية للبرامج التربوية الحديثة، إضافة الى كيفية تأقلم قدرات التلاميذ مع هذه البرامج.

وفي المحور الثالث الذي يتعلق بالأوضاع العائلية وتأثيرها على الطفل، تحدث الدكتور إسلام عن أهمية دور الأستاذ والمدرسة في مواكبة الظروف الصعبة التي يمر بها بعض التلاميذ بسبب الأوضاع العائلية وأهمية مراعاة المناهج لحالة التلاميذ النفسية والإجتماعية، وأشارت الأستاذة جنان إلى بعض الحالات الحية التي واجهتها في ثانوية الجنان وشرحت كيفية التعاطي مع هذه الحالات.

وقد تناول المحور الرابع والاخير أهمية التواصل بين الأهل والمدرسة، حيث جرى التركيز على دور الاهل في تعليم اطفالهم، مع شرح لكيفية التواصل بين إدارة الثانوية وبين الأهل.

كما دار النقاش حول العديد من المسائل التربوية الأخرى، مثل التوجيه المهني ودوره في صناعة مستقبل التلاميذ وأهمية متابعة سوق العمل والاختصاصات المتاحة، إضافة الى مسألة تنمية مهارات التلاميذ وقدراتهم الجسدية والعقلية والأنشطة اللاصفية، وغيرها من المسائل... وفي نهاية اللقاء فتح باب الحوار لأخذ آراء الأساتذة الحضور والحديث عن تجربتهم الحية، كما عرض العديد من الأهالي تجاربهم ومشاكلهم في التعاطي مع أبنائهم.

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

مناقشة رسالة ماجستير

 

نظمت إدارة جامعة الجنان مناقشة رسالة ماجستير في التربية المقدمة من الطالب السوري

محمد أنس عوض

بعنوان:

"مشكلات تدريس البلاغة في المرحلة الثانوية في الجمهورية العربية السورية من وجهة نظر المدرسين والطلبة (دراسة ميدانية على عينة ممثلة للمدارس الخاصة في محافظة دمشق)"

وذلك يوم الخميس الواقع في 13/05/2010 الموافق 29 جمادى الأولى 1431هـ في تمام الساعة الحادية عشر والنصف في مبنى جامعة الجنان / قاعة العلامة زغلول النجار/.

 

لجنة المناقشة تألفت من:

الأستاذ الدكتور عبد المنعم بشناتي رئيساً

الدكتور عبد الحكيم الغزاوي مشرفاً

الدكتور أحمد علي كنعان مناقشاً

الدكتور رياض عثمان مناقشاً

 

ولقد نال الطالب الماجستير في التربية بتقدير "ممتاز" على المناقشة

مع التمنيات بمزيد من التقدم والنجاح...

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

مناقشة أطروحة دكتوراه

 

نظمت إدارة جامعة الجنان مناقشة أطروحة دكتوراه في اللغة العربية وآدابها المقدمة من الطالب اللبناني

محمد أحمد حبلص

بعنوان:

"الرؤية الإصلاحية في شعر عبد الوهاب البياتي"

وذلك يوم الإثنين الواقع في 10/05/2010 الموافق 26 جمادى الأولى 1431هـ في تمام الساعة الحادية عشر والنصف في مبنى جامعة الجنان / قاعة العلامة زغلول النجار/.

 

لجنة المناقشة تألفت من:

الأستاذ الدكتور علي لاغا رئيساً

الأستاذ الدكتور خريستو نجم مشرفاً

الأستاذ الدكتور محمد أبو علي مناقشاً

الأستاذ الدكتور علي مهدي زيتون مناقشاً

الدكتور واضح الصمد مناقشاً

 

ولقد نال الطالب الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها بتقدير "جيد جداً" على المناقشة

مع التمنيات بمزيد من التقدم والنجاح...

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

محاضرة توعوية في الجامعة ضد المخدرات

 

ضمن أنشطة الجامعة الأسبوعية، نظم قسم الأنشطة بالتعاون مع شباب العزم ومجلس الطلبة فيها محاضرة توعوية عن المخدرات وأشكالها وأخطارها وذلك في قاعة المؤتمرات.

فقد لبت جمعية جاد (شبيبة ضد المخدرات) الدعوة عبر ممثلها في الشمال الأستاذ محمد عثمان الذي قدم شرحا تفصيليا مدعما بالصور ومبينا الأنواع والأضرار التي تخلفها على المتعاطي وانعكاس ذلك على حركة المجتمع كون الشباب هم الشريحة الكبرى والفاعلة، منبهاً إلى أن اخطار هذه الآفة باتت تتمركز في المدارس والثانويات ناهيك عن الجامعات.

قدمت المحاضرة الطالبة بكلية الإعلام عائشة مرطبان، كما كانت مداخلة لمدير قسم الأنشطة الأستاذ حبيب عبد الغني، وعرض إحصائي عن مدمني الأدوية قدمه رئيس قسم الصيدلة في الجامعة الدكتور ثائر علوان.

وفي الختام فتح باب الحوار والمناقشة والأسئلة مع الطلاب.

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

جامعة الجنان تكرّم سماحة مفتي طرابلس والشمال الدكتور الشيخ مالك الشعار ضمن مهرجان تكريمي إنشادي

المفتي الشعار: "أكرّم بحبكم ودعائكم وحسن سريرتكم"

 

تقديراً لجهوده وخدماته لطرابلس والشمال، ومساهماته المميزة في تعزيز موقع طرابلس كونها مدينة العلم والعلماء، أقامت جامعة الجنان ومؤسسة فتحي يكن الفكرية مهرجاناً تكريمياً لسماحة مفتي طرابلس والشمال وعضو مجلس أمنائها الدكتور الشيخ مالك الشعار، وذلك في قاعة المؤتمرات الكبرى في معرض رشيد كرامي الدولي، ضمن فعاليات معرض الكتاب الذي أقامته الرابطة الثقافية .

حضر المهرجان رئيسة جامعة الجنان الأستاذة الدكتورة منى حداد، المحتفى به سماحة المفتي الدكتور الشيخ مالك الشعار، مفتي كوسوفا الشيخ نعيم ترنافا، ممثل دولة الرئيس نجيب ميقاتي الأستاذ نبيل الصوفي، ممثل معالي الوزير محمد الصفدي الدكتور مصطفى الحلوة، ممثل سعادة النائب محمد كبارة المربي عصام كبارة، الوزير السابق عضور مجلس أمناء الجامعة الاستاذ عمر مسقاوي، راعي أبرشية بترومين الأب كميل قطريب، رئيس المحاكم الشرعية الأسبق الشيخ ناصر الصالح، القنصل الفخري لجمهورية أوزباكستان الأستاذ معن الأسعد، رئيس دائرة أوقاف طرابلس الدكتور الشيخ حسام سباط، بالإضافة إلى حشد من رجال الدين ومهتمين.

بعد النشيد الوطني اللبناني ونشيد جامعة الجنان بدأ الحفل بآيات عطرة من الذكر الكريم تلاها شيخ قرّاء عكار الشيخ خالد بركات.

ثم تحدّث عريف الحفل الشيخ حبيب عبد الغني عن أخلاق وصفات ومبادئ المحتفى به قائلاً: "إن طرابلس اليوم لتفخر به فخرها بتراثها وبالكرام من علمائها الأجلاء من صفوة عائلاتها، كما تفخر به جامعة الجنان، فصرحها يزهو بإطلالاته ومشاركاته العلمية ودعمه لأبنائه فيها".

بدورها رئيسة جامعة الجنان الأستاذة الدكتورة منى حداد تحدّثت عن الدور الكبير والخدمات التي يقدّمها سماحة المفتي، وعنايته ورعايته ودعمه لطلاب العلم والمعاهد الشرعية والجامعات والمساجد، واهتمامه الخاص بدور المرأة ومكانتها في المجتمع، قائلة: "شرفت طرابلس الفيحاء بعلمائها، شرفها برجل زاد في علو قدرها في سماء العلم والأدب والخلق، إنه المحتفى به صاحب السماحة مفتي طرابلس والشمال الشيخ الدكتور مالك الشعار. وقد شرفت به جامعة الجنان، عضواً لمجلس أمنائها وهو الذي تابع تأسيس الجامعة منذ أول يوم وحتى اليوم، بل قل هو ركن من أركانها الذين أحبوا طرابلس فعرفوا قدرها، والذين تدين لهم طرابلس بما بذلوه من أجلها".

كما وألقى رئيس مؤسسة فتحي يكن الفكرية الإنسانية الأستاذ سالم يكن كلمة قال فيها: "إننا إذ نكرّم صاحب السماحة إنما نكرّم فيه العالم الرباني، والمربي المخلص، والإنسان المتفاني في خدمة البشر، والفقيه الألمعي الذي استطاع أن يعزز حضوره الفاعل، ليس في طرابلس فحسب، ولا في الشمال فقط، وإنما على امتداد ساحة الوطن، إن لم نقل العالم العربي والإسلامي".

وتابع: "لقد عملت يا صاحب السماحة، بإخلاص مشهود، فنهضت بالمؤسسات الوقفية، وعززت دور العلم وأكرمت العلماء، وقمعت فتناً من كل شكل ولون كادت أن تطيح بفيحائنا".

أما المحتفى به فتحدث قائلاً: "أكرّم بحبكم وأكرّم بأن أخص في دعائكم وحسن سريرتكم، وعندما يكون لي في قلب كل واحد منكم مكانة أذكر فيها بالخير، لأن الدين النصيحة، وأن يوفقنا الله إلى أن نحمل ديننا الذي جاء به رسولنا الكريم لنضيء به قلوب الناس ومسيرتهم وعقولهم".

وتابع مؤكداً: "إن حاجتنا اليوم إلى اللحمة والأخوة والمحبة والتراحم بيننا يدفعنا إلى التضافر والمآخاة لتحقيق الخير لوطننا، لأن بنية المجتمع مهددة بالإنهيار كلما أدبر كل واحد منا على أخيه، وحمل أبناء المجتمع في قلوبهم الضغينة والحقد على إخوانهم"، فأحسنوا الظن بإخوانكم حتى تصفوا وتهدأ نفوسكم، ولكي نتذوق حلاوة الإيمان والعيش بسلام".

تخلّل الحفل وصلات إنشادية لفرقة أصداء التراثية وللمنشد خالد المنجّد الذين أطربوا الحضور بأناشيدهم ومدائحهم المميزة.

كما وكانت فقرة للفنان عماد الخير الذي قام برسم لوحة فنية على ألحان إنشادية رائعة، قدّمها لسماحة المفتي الدكتور الشيخ مالك الشعار.

وفي نهاية الحفل كرمت رئيسة الجامعة ورئيس مؤسسة الداعية فتحي يكن المحتفى به تقديراً لجهوده ودوره في تعزيز دور العلم والعلماء، ثم اختتم هذا المهرجان بحفل كوكتيل على شرف المناسبة.

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

إتفاقية تعاون علمي وثقافي مع مجمع الفتح الإسلامي بدمشق

 

ضمن سلسلة الاتفاقيات التي تعقدها الجامعة مع مؤسسات أخرى، جرى توقيع اتفاقية جديدة بين جامعة الجنان ممثلة برئيستها الأستاذة الدكتورة منى حداد، ومجمع الفتح الإسلامي بدمشق ممثلة بمفتي دمشق ومدير معهد الفتح الإسلامي الأستاذ الدكتور عبد الفتاح البزم بحضور نائب المشرف العام على المجمع مدير التخصص والدراسات التخصصية العليا الأستاذ الدكتور حسام الدين محمد صالح فرفور.

وقد رافق رئيسة الجامعة نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور بسام حجازي، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الأستاذ الدكتور علي لاغا، رئيس قسم الدراسات الإسلامية الأستاذ الدكتور عبد المنعم بشناتي، الأستاذ الدكتور محمود عبود هرموش أستاذ أصول الفقه في الجامعة والدكتور محمود اسماعيل أستاذ الفقه.

وقد اتفق الطرفان على إقامة علاقات تعاون وتشاور في القضايا العلمية والبحثية ذات الاهتمام المشترك، وعلى تنسيق نشاطيهما الثقافي والعلمي في مجالات البحوث والتعليم وبرامج التدريب المشترك، وتنفيذ الخطط الدراسية والمناهج العلمية المعتمدة بينهما في مختلف الكليات والأقسام والشعب والاختصاصات العلمية.

إضافة إلى تبادل الزيارات العلمية والإشراف على رسائل الماجستير والدكتوراه وإقامة مؤتمرات وندوات وورش عمل وبرامج تدريب.

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

عميد كلية الآداب في الجامعة يشارك في مؤتمر عمداء لكليات الآداب العربية في سلطنة عمان

المؤتمرون: كليات الآداب هي المسؤول الأول عن إصلاح المجتمع

 

شارك عميد كلية الآداب في جامعة الجنان أ.د. علي لاغا في مؤتمر عمداء كليات الآداب في الجامعات العربية الذي انعقد في رحاب جامعة السلطان قابوس في مسقط، سلطنة عمان، وعلى مدى يومين متتاليين، عالج المؤتمرون، العمداء، مشاكل كليات الآداب وقدّموا المقترحات المناسبة لإصلاحها، إلا أن أهم ما خرج به هؤلاء أن كليات الآداب هي المسؤول الأساس عن إصلاح المجتمع وأن الكليات التطبيقية هي تبع لتوجهها، وعليه فإن على هذه الكليات تحمّل مسؤولياتها في أداء الدور المرتقب منها، ومما جاء في البيان الختامي:

1.    تعزيز الدور النهضوي لكليات الآداب، وترسيخ التزاماتها العلمية والإنسانية تجاه المجتمع، وذلك بتعزيز مكانة العلوم الإجتماعية والإنسانية وزيادة الطلب على البحث الإجتماعي والبحوث في مجالات العلوم الإنسانية.

2.    التأكيد على أسبقية الفكر في تقدّم المجتمعات، وعدّ النتاج العلمي في المجالين التقني والإقتصادي ثمرة للفكر الإنساني الذي تنهض بتعزيزه كليات الآداب.

3.    تطوير النظام التعليمي لكليات الآداب بما يواكب متطلبات العصر واحتياجات سوق العمل، وتعزيز الجانب التطبيقي، وإشراك الطلبة في عملية التعلّم والبحث العلمي، بما يسهم في تنمية مداركهم.

وفي أثناء فعاليات المؤتمر تقدّم د. لاغا بمداخلة جاء فيها:

1.    يجب إعادة النظر في منهجية تدريس الآداب في كل فروعها. لفد أثبتت عقود من الزمن أن العقل العربي لم يُعد للمستوى المطلوب، مما ترك الساحة نهباً للسذاجة وإتاحة الفرص للمنافسين والغزاة باختراق كل فضاءاته بحرية وسهولة.

2.    إن الثقافة يجب أن تكون إيجابية وليس مجرد معلومات تتنحى في الغالب باتجاه السكونية واللاوعي وانعدام التنبه إلى المستقبل، إنها بالإجمال تصطف في خانة الحكايات والقصص دون العبر والإعتبار إنه لا بد من وقفة أمام هذه الحالة التي ما فتأت تُغيِّب العقل أو تخدِّره من خلال الطرب بماض لأنه ماضي، مع ما كان فيه من أمجاد، دونما تأسيس لغد.

3.    إن الثقافة، وليس مراكز التكنولوجيا، هي التي تشكل الرأي العام وتبني القيم والإتجاهات وتضع سلماً لأولويات الأهداف. إن كل هذا ميدانه كليات الآداب في مختلف أقسامها التي تحوي كل العلوم الإنسانية.

4.    إن إبقاء المناهج الفكرية كما هي عليه يعني إطالة أمد الوضع المتأزم إلى قرون أخرى..

5.    يجب إحداث اليقظة المطلوبة اليوم قبل الغد..

علينا مهمة الخروج من استهلاك الثقافة إلى إنتاجها، ومن إستهلاك منتجات أمم أخرى إلى إستخراجها من معادن بلادنا وما حوت من خامات.

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

مناقشة رسالة ماجستير

 

نظمت إدارة جامعة الجنان مناقشة رسالة ماجستير في الإدارة العامة المقدمة من الطالب اللبناني

بلال سهيل المصطفى الدندشي

بعنوان:

"نظام الإدارة التربوية الحديثة وعلاقته بإدارة المؤسسات التربوية"

وذلك يوم السبت الواقع في 08/05/2010 الموافق 24 جمادى الأولى 1431هـ في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحاً في مبنى جامعة الجنان.

 

لجنة المناقشة تألفت من:

الدكتور عمار يكن رئيساً

الدكتور محمد أحمد علم الدين مشرفاً

الدكتور رامز الطنبور مناقشاً

الدكتور رضوان الشغري مناقشاً

 

ولقد نال الطالب الماجستير في الإدارة العامة بتقدير "جيد" على المناقشة

مع التمنيات بمزيد من التقدم والنجاح...

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

مناقشة رسالة ماجستير

 

نظمت إدارة جامعة الجنان مناقشة رسالة ماجستير في الدراسات الإسلامية المقدمة من الطالب السوري

رامي هدا

بعنوان:

"الشيخ رضي الدين ابن الحنبلي وجهوده الحديثية (دراسة تحليلية)"

وذلك يوم الخميس الواقع في 06/05/2010 الموافق 22 جمادى الأولى 1431هـ في تمام الساعة العاشرة صباحاً في مبنى جامعة الجنان / قاعة العلامة زغلول النجار/.

 

لجنة المناقشة تألفت من:

الأستاذ الدكتور علي لاغا رئيساً

الدكتور بديع السيد اللحام مشرفاً

الأستاذ المساعد الدكتور ماجد الدرويش مناقشاً

الدكتور بشار العجل مناقشاً

 

ولقد نال الطالب الماجستير في الدراسات الإسلامية بتقدير "جيد جداً" على المناقشة

مع التمنيات بمزيد من التقدم والنجاح...

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

جامعة الجنان في "فعاليات معرض الكتاب السنوي"

 

ضمن فعاليات "معرض الكتاب السنوي السادس والثلاثون" الذي نظمته الرابطة الثقافية في معرض رشيد كرامي الدولي، شاركت جامعة الجنان من خلال جناحها الخاص والذي استقطب حضوراً لافتاً للتعرّف على الجامعة وعلى الكليات والاختصاصات التي تضمّها.

وكان للجامعة العديد من الأنشطة منها "تواقيع عدة كتب":

- توقيع كتاب للدكتور أسامة كبارة تحت عنوان: "الفساد في الأرض وموقف الإسلام منه"، تقديم العلامة الدكتور زغلول النجار.

- توقيع كتاب للدكتور رياض عثمان "المصطلح النحوي وأصل الدلالة".

- توقيع كتاب للدكتور ماجد الدرويش "الإيضاح لمقالات الاصطلاح: شرح لمقالات الإمام حسن البنا في مصطلح الحديث"، تقديم الداعية فتحي يكن رحمه الله.

- توقيع كتاب للدكتور إسلام الرفاعي "الوجيز في تعليم أخلاقيات الحيوية"، تقديم الأستاذة الدكتورة منى حداد.

كما شهد الجناح استقطاباً مميزاً أثناء النشاط الفني الذي أقامه "الفنان عماد الخير" في عرض لوحاته وتخطيطه لأسماء الحضور.

هذا فضلاً عن "المهرجان التكريمي الإنشادي" لسماحة مفتي طرابلس والشمال الدكتور الشيخ مالك الشعار في قاعة المؤتمرات الكبرى، والذي تخلّله حفلاً إنشادياً لفرقة أصداء التراثية والفنان عماد الخير والمنشد خالد منجّد.

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

تاريخ التحديث : Thursday, 08. July 2010

Copyright © 2002. Jinan University (IT Department)

سؤال أو إقتراح ؟ ، إتصل بنا >>>